صرح المدير الصحفي لصحيفة Aftonbladet جوزفين بيرغلوند بيلاني Josefin Berglund Belani، بأنه "لضمان عدم وجود عقبات في المستقبل في دور زعيم حزب الوسط الجديد محرم دميروك Muharrem Demirok فيما يتعلق بالحصول على المعلومات أو حضور الاجتماعات"، قرر محرم التخلي عن جنسيته التركية. وبحسب بيدير كاظمار Peder Kadhammar فإن محرم لديه جنسية مزدوجة و"يمكن أن يتعرض الشخص الذي يحمل جنسية مزدوجة للضغط لتقديم خدمات للنظام في وطنه الثاني". وتابع كاظمار: “أنا لا أكتب هذا للتشكيك في دميروك أو المواطنين الأتراك. لكن السويد لديها موقف متشدد تجاه الجنسية المزدوجة. المواطنة ليست حقوقاً فقط، إنها واجبات بالدفاع عن الوطن. قد يُطلب منك المخاطرة بحياتك من أجل البلد الذي أنت مواطن فيه”. وبحسب الدستور التركي، لا يجوز لأي مواطن أن يفقد الجنسية التركية "إلا إذا ارتكب فعلاً يتعارض مع الولاء للوطن". وإذا ارتكب مواطن تركي في الخارج جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة عام على الأقل في تركيا، فيمكن مقاضاة هذا الشخص عندما تطأ قدمه الأراضي التركية. والجدير بالذكر أن محرم دميروك ولد عام 1976، وأصبح مواطناً سويدياً عندما كان 21 عاماً في عام 1997. وتنحدر عائلته من تركيا. وتم ترشيحه لمنصب زعيم حزب الوسط. ومنذ ذلك الحين، تلقى محرم العديد من الانتقادات حول إدانته بالاعتداء في عام 1993 و 1999.