ذكر تلفزيون السويد يوم الثلاثاء أن عدد المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في السويد والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً هو 513 شخص حالياً. وفي لقاء أجراه التلفزيون مع شاب يدعى محمد وهو مصاب بالمرض ويبلغ من العمر 21 عاماً، قال الشاب أنه يعيش حياة عادية للغاية، باستثناء أنه يحتاج لتناول حبة دواء واحدة كل يوم. وحسب تعديلات الجديدة على قانون الحماية من العدوى في السويد فإن أي شخص حصل على تصريح من الطبيب المختص لم يعد بحاجة إلى إبلاغ حتى شركاء الجنس حول إصابته بالعدوى وتمت إزالة شرط الواقي الذكري. ويأتي ذلك بسبب ارتفاع نسبة فعالية العلاج للمصابين بنقص المناعة، والذي يمكنهم من عيش حياة طبيعية تماماً دون أن يكونوا معديين. وفي حالة الشاب محمد فقد أصيب بالمرض وهو بالتاسعة عشرة من عمره، حيث كان لديه اتصالات جنسية كثيرة، وفقاً لتقرير التلفزيون. وأضاف الشاب أنه لا يخبر الناس عن إصابته بالعدوى خوفاً من ردة فعلهم، مضيفاً "أحياناً أخبر الناس عن إصابتي ولكن ليس دائماً، بما أنه ليس إلزامياً أن أقول فأنا لا أخبرهم".وانتقد التقرير التحيز المجتمعي ضد المصابين بعدوى نقص المناعة المكتسبة. المصدر SVT