نقص في الأطباء وغرف العمليات في معظم مناطق السويدأفادت صحيفة "سيدسفينسكان" بأن فترات الانتظار لبدء علاج مريضات سرطان الثدي، ازداد بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، في عدة مناطق في السويد.فقد أوضح كبير الأطباء في مستشفى سكونة الجامعي في لوند، نيكلاس لومان، أن 80 في المئة من علاج سرطان الثدي يجب أن يبدأ خلال 28 يوماً من الاشتباه في الإصابة بالسرطان، لكن ذلك لا يحدث في معظم الحالات.فقد انخفضت نسبة النساء المصابات بسرطان الثدي، اللواتي يتلقين العلاج في الوقت المناسب، في مستشفى سكونة، من نصف الحالات إلى أقل من الثلث، خلال آخر أربع سنوات.ويعزى ذلك إلى نقص في الأطباء وفي غرف العمليات المجهزة، ومما زاد الأمر سوءاً في العام الأخير، هو ازدياد العبء على قطاع الرعاية الصحية جرّاء جائحة كورونا.تنطبق هذه المشكلة على معظم مقاطعات السويد، فقد أظهر مركز السرطان، أنه بالمتوسط، على المستوى الوطني، تم علاج نصف عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي في الوقت المناسب.وبحسب الإحصائيات فإن مقاطعة نوربوتن في أقصى الشمال هي الأفضل على هذا الصعيد، حيث تمت معالجة جميع مريضات سرطان الثدي في الوقت المناسب.وتعمل بعض البلديات مثل هلسنبوري وفيكخو وكريستيانستاد على حل هذه المشكلة عبر إنشاء المزيد من غرف العمليات المخصصة في أسرع وقت ممكن.