مسؤول مالي بارز يواجه اتهامات بالتورط في عمليات الدعارة في ستوكهولم

وجهت اتهامات لمسؤول مالي بارز، شغل مناصب قيادية في عدة شركات سويدية، بتورطه في عمليات للدعارة. هذا ويشتبه في أن الرجل، البالغ من العمر 60 عاماً، دفع مبلغاً قدره حوالي 5000 كرون سويدي مقابل الحصول على خدمات جنسية، وقد اعترف بارتكابه لهذا الفعل.

ويُذكر أن الشرطة كانت قد ترصدت فندقاً في جنوب ستوكهولم، في إحدى ليالي شهر مايو/أيار لهذا العام، بناءً على شبهات تشير إلى تورط امرأة غادرت الفندق، واستقلت سيارة أجرة، في عمليات دعارة، ما دفع الشرطة لتتبعها.

ووفقاً لما جاء في التحقيقات الأولية، توجهت السيارة إلى عنوان في وسط ستوكهولم، وعلى وفق ذلك، قام رجال الشرطة بمتابعة المرأة إلى سلم أحد المباني، حيث سمعوا أصوات رجل وامرأة يتحدثان اللغة الإنجليزية، قادمة من إحدى الشقق.

تبين لاحقاً أن الشقة المعنية تخص رجل في منتصف الستينيات من عمره، يحمل مسيرة طويلة في عالم الأعمال، حيث شغل منصب رئيس تنفيذي لشركة مُدرجة في البورصة، وشغل أيضاً مناصب في مجالس إدارة عدة. وكان قد قدم استقالته من عدة مناصب في وقت سابق من هذا العام. 

امرأة من شرق أوروبا

بعد مرور ساعتين تقريباً، رصد رجال الشرطة المرأة وهي تغادر المبنى. وفيما بعد، تم الحصول على أمر تفتيش لشقة المسؤول التنفيذي واعتقاله.

وعليه، تم استجواب كل من الرجل والمرأة. وأفادت المرأة، وهي من دولة في شرق أوروبا، أنها تلقت مبلغ 5000 كرون سويدي مقابل اللقاء. وأشارت إلى أن المسؤول قدم لها نبيذاً وأنهما التقيا مرة واحدة من قبل في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، في شقته أيضاً. 

وجهة نظر المسؤول التنفيذي

أثناء الاستجواب، اعترف المسؤول التنفيذي بالتهم الموجهة إليه، وأوضح أنه عثر على إعلان المرأة على الإنترنت واتصل بها. ووفقاً لأقواله، دفع مبلغ 4500 كرون سويدي مقابل اللقاء و 1000 كرون إضافية كبقشيش. 

هذا واعترف أيضاً بلقائه المرأة في ديسمبر/ كانون الأول، حيث صرح أنه ربما دفع حوالي 5000 كرون سويدي في تلك المناسبة أيضاً. وفي ختام الاستجواب، أشار المسؤول التنفيذي إلى أنه قد "تعلم درساً عالمياُ" وأدرك غباء أفعاله. وأكد أنه لن يكرر مثل هذا السلوك مجدداُ.

تجدر الإشارة إلى أن الرجل ويواجه حالياً تهماً أمام محكمة منطقة ستوكهولم تتعلق بالحصول على خدمات جنسية.