رغم المحاولات المستمرة من قبل حزب ديمقراطيي السويد (SD) لبناء جسور التواصل مع إسرائيل، أظهرت الأحداث الأخيرة أن هذه المساعي لا تلقى القبول المأمول. وأشارت تقارير صحفية، خصوصاً من صحيفة إكسبريسن السويدية، إلى أن استقبال إسرائيل للحزب يميل إلى البرود.وتواصل قياديو الحزب، وفي مقدمتهم ريكارد يومسهوف وتشارلي فايمر، مع إسرائيل في زيارة في زيارة سابقة وصفاها بالمثمرة، لكن الأصداء الإعلامية في إسرائيل كانت تحمل نبرة مختلفة حيالها.وتوضح الصحيفة المذكورة أن هناك منظمات مثل «منظمة حلفاء إسرائيل» ترغب في تظليل/إخفاء ارتباطاتها بحزب SD بسبب حساسية هذه العلاقة، فيما تبنت وزارة الخارجية الإسرائيلية سياسات قوية تجاه الأحزاب التي يكون لها تاريخ مرتبط بالنازية أو تبدي معاداة للسامية، وكان حزب SD ضمن هذه القائمة.وكان الحزب قد وجّه رسالة لوزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق، وقال فيها إن المشاكل مع معاداة السامية تتعلق فقط بعدد قليل من الأشخاص في نشأة الحزب.وعلى الرغم من الرسالة التي قدمها الحزب والتي تؤكد دعمه القوي لإسرائيل والتزامه بنقل السفارة السويدية إلى القدس، فإنه لا يزال هناك تحفظات من جانب إسرائيل تجاه هذه المبادرات.لكن رغم ذلك، أكّد المكتب الصحفي للحزب أن تواصلهم مع إسرائيل على المسار الصحيح وأنهم ما زالوا متفائلين بتحسن هذه العلاقة في المستقبل.