نقل التلفزيون السويدي SVT عن مستشار الرئيس التركي إلنور جيفيتش تفاؤله حيال إمكانية التوصّل لحلّ ما بين تركيا والسويد، وذلك فيما يخصّ مسألة انضمام الأخيرة لحلف الناتو.وفي حديثه حول الوقت الذي قد تستغرقه العملية، قال المستشار التركي: "يحتاج الأمر بضعة أشهر" معبراً عن اعتقاده بأنه من الممكن التوصل لحلّ بين الجانبين.وفي تعليقه على المكالمة الهاتفية التي أجرتها رئيسة الوزراء السويدي ماغدالينا أندرسون مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشار جيفيتش إلى أنهما "متفقان على الاختلاف" وأن "هنالك قضايا تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة، لكن القوانين السويدية تمنع ذلك" على حدّ قوله.كما اعتبر المستشار أن الشرط الأكثر أهمية بالنسبة لتركيا هو أن تعمل السويد ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، يالإضافة إلى تسليم 16 شخصاً تربطهم صلات بالأحزاب الكردية، حزب العمال الكردستاني وحزب الشعوب الديمقراطي وحركة غولن الإسلامية.أمّا المطلب الثالث من تركيا فهو أن ترفع السويد حظر الأسلحة الذي فرضته بعد ثلاث سنوات من الهجوم التركي على وحدات حماية الشعب في سورية، فيما نوّه جيفيتش إلى أن بلاده تريد أن ترى ضمانات مكتوبة وإجراءات ملموسة في الوقت ذاته.وكانت قد وصفت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون المحادثة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها إشارة مهمة لتطلع السويد إلى تعميق التعاون مع تركيا داخل حلف الناتو وذلك من خلال تعزيز الحوار الثنائي بين البلدين فيما يخص مكافحة الإرهاب. لتفاصيل إضافية يمكن النقر على الرابط:أندرسون في اتصال هاتفي مع أردوغان: نتطلّع لتعميق التعاون مع تركيا من داخل حلف الناتو