وجّهت مفتشية الرعاية الصحية مؤخراً، انتقادات لمستشفى سكونة الجامعي في مدينة لوند بسبب تعرّض طفلة مصابة بورم دماغي لانتكاسة صحية جراء عدم متابعة حالتها الصحية. وكان الأطباء قد شخّصوا حالة الطفلة عام 2015 بإصابتها بورم في المخ، وقد أجريت عليها عملية جراحية في لوند في أكتوبر 2018، حينها قال لها الأطباء أنهم سوف يدعونها للمراجعة كل ثلاثة أشهر. ولكن عائلة الطفلة لم تتلق أي مكالمات من المستشفى طيلة عشر شهور، الأمر الذي أدى إلى تعرض الفتاة لانتكاسة صحية مرة أخرى في 2019. وعلى إثر ذلك اضطرت الطفلة إلى إجراء عملية جراحية أخرى.وفي تقرير مفتشية الرعاية، كتب كبير المسؤولين الطبيين كريستيان ليندين أنه "لا يمكن استبعاد أن حالة المريضة تأثرت بالتأخير".