مستشفى سويدي يستعد لاستقبال مرضى أوكرانيين بعد الهجوم على كييف

أعلن رئيس مستشفى أستريد ليندغرين للأطفال، سفانتي نورغرين، عن استعداد المستشفى لاستقبال مرضى من أوكرانيا، وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف مستشفى الأطفال في كييف.

وقال نورغرين: "نحن مستعدون لتقديم الدعم بكافة الطرق، سواء من حيث الموارد أو الكفاءة الطبية، ونستطيع استقبال المرضى".

الهجوم الروسي

وشهد يوم الاثنين هجمات صاروخية روسية على عدة مدن أوكرانية، ووفقًا للسلطات المحلية، قُتل حوالي 30 شخصًا وأصيب نحو 200 آخرين في هذه الهجمات. وفي العاصمة كييف، أصابت صاروخ روسي مستشفى أوخمديت للأطفال، ووصف العمدة فيتالي كليتشكو الهجوم بأنه من أسوأ الهجمات على العاصمة منذ بداية الحرب.

وفي رسالة صوتية لـ SVT، قال مدير مستشفى أوخمديت: "لقد نجوت، لكن الوضع كان مروعًا حقًا. تعرضت عدة أقسام في المستشفى للدمار الكامل، بما في ذلك قسم غسيل الكلى وزراعة الأعضاء".

جهود الإنقاذ

ويعاني المستشفى، الذي يعد الأكبر والأكثر تخصصًا في أوكرانيا، من انقطاع كامل في الكهرباء والماء. وتعرضت أجزاء من المبنى للتدمير الكامل، وتم نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى في كييف. وأوضح نورغرين، الذي يتواصل بشكل وثيق مع إدارة المستشفى الأوكراني، أن الوضع يمثل ضربة قوية، حيث يتم تحويل المرضى الأكثر خطورة إلى هذا المستشفى لتلقي الرعاية المتخصصة والمتقدمة. وأضاف: "حاليًا، يجري البحث في الأنقاض".

استعداد لتقديم المساعدة

قد يتم إجلاء المرضى من كييف إلى مستشفيات أخرى في أوروبا، بما في ذلك السويد ومستشفى أستريد ليندغرين للأطفال. وأكد نورغرين: "لدينا تخطيط جيد لفصل الصيف، وهناك رغبة كبيرة من موظفينا في تقديم المساعدة".

وتابع قائلاً إن الكرة الآن في ملعب السلطات الأوكرانية: "عندما يعودون إلينا بإيضاحات حول كيفية المساعدة، سنبذل قصارى جهدنا. سيتم تنسيق الجهود على المستوى الأوروبي، وقد أبلغناهم بأننا مستعدون لاستقبال المرضى".