أعلن مسجد أوريبرو عن فتح أبوابه مساء اليوم لاستقبال عائلات الضحايا والمصابين بعد حادثة إطلاق النار المروعة التي شهدتها المدينة يوم أمس. وقال يوسف عبدو، رئيس مجلس إدارة المسجد، إنه التقى سابقًا بعدد من أقارب الضحايا، مؤكدًا أنهم في حالة صدمة وحزن عميق. وأوضح عبدو أنه حتى الآن لا توجد معلومات مؤكدة حول ما إذا كان أي من الضحايا ينتمي إلى الجالية المسلمة، لكنه أشار إلى أن هناك اعتقادًا بأن بعض المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفى قد يكونون من أفراد الجالية. وأضاف: "في الوقت الحالي، نحن لا نعلم إن كان أي من الضحايا من أبناء جاليتنا، ولكن نأمل أن يكون الجميع بخير. الأمر الأهم الآن هو تقديم الدعم والمواساة لمن يحتاجون إليها." وأكد أن المسجد يرحب بجميع الأشخاص الذين يبحثون عن الدعم النفسي أو يرغبون في قضاء بعض الوقت للتأمل والحزن في أجواء تضامنية. واختتم حديثه قائلًا: "هناك الكثير من التكهنات حول ما حدث، لكن الأهم في هذه اللحظة هو أن نتكاتف ونساند بعضنا البعض ونعطي أنفسنا الوقت اللازم للحزن والمواساة."