سياسة

مشادات حادة مع جيمي أوكيسون خلال مناظرة تلفزيونية لرؤساء الأحزاب

Aa

مشادات حادة مع جيمي أوكيسون خلال مناظرة تلفزيونية لرؤساء الأحزاب

جرت يوم أمس مناظرة سياسية بين الأحزاب السويدية ضمن برنامج أجندة على تلفزيون السويد، تضمنت نقاشاً ساخناً وحاداً حول قضية الاندماج أفضت إلى شجارٍ عنصري مما أجبر مقدمو البرنامج على مقاطعته.

كان الموضوع الأول في المناظرة هو الاندماج، وبدأ الأمر بين المتحدثة باسم حزب البيئة، مارتا ستينيفي، وزعيم حزي ديمقراطيو السويد، جيمي أوكسون، حيث قالت ستينيفي أنه "لدينا مهمة ضخمة تكمن بسحق العصابات، لكن علينا الانطلاق في البداية من المدارس ودور الحضانة ودائرة الخدمات الاجتماعية".

لكن أوكسون كان له رأي آخر يتعلق بالمناطق الضعيفة اقتصادياً واجتماعياً، والتي من المعروف أنها غالباً ما تضم مهاجرين، بقوله إنها "مناطق مشحونة ثقافياً، فهي بالمعنى العقلي في جزء آخر من العالم"، لتجيبه ستينيفي: "تريد أن تكون قادراً على ترحيل جميع أفراد الأسرة بحال ارتكب شخص ما منها جريمة، أنت مثير للشبهات". مع العلم أن حزب ديمقراطيو السويد رفع من حدة تصريحاته بعد أعمال العنف التي جرت خلال عيد الفصح السابق، واقترح ترحيل كل من يعادي المجتمع، وحتى ترحيل العائلة بأكملها إن وجد بها شخص مجرم.

تطور الجدل بين زعماء الأحزاب خلال المناظرة، قبل أن تتفق زعيمة حزب الوسط، آني لوف، مع المتحدثة باسم حزب البيئة، مارتاستينيفي، وتصف اقتراحات حزب ديمقراطيي السويد بأنها "عنصرية محضة" بما فيه اقتراحهم بإجراء مداهمات في المناطق الضعيفة خلال الفجر من أجل العثور على أشخاص موجودين في البلاد بشكل غير قانوني.

ليجيبها أوكسون: "لقد سئمنا من هذا الكلام بشدة، ألم نجتاز هذا الأمر؟ إنه يبدو مثل عام 2010 حيث كان يُطلق على كل الانتقادات الموجهة إلى الهجرة والمطالبات بإجراءات صارمة ضد الأشخاص الذين لا يريدون أن يكونوا جزءاً من المجتمع على أنها عنصرية محضة، لا توجد عنصرية على الإطلاق".

واضطرت مقدمة البرنامج، كاميلا كفارتوفت، إلى التدخل ومقاطعة النقاش في النهاية قائلة "يكفي إلى هنا.. علينا المضي قدماً [بالمناظرة]"

وخلال المناظرة سلطت كل من زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار، وزعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماغدالينا أندرسون، الضوء على الحاجة إلى الجمع والموازنة بين التدابير القمعية والجهود الاجتماعية، وقالت أندرسون إن "العنف ينمو ويصبح أكثر خطورة مع التقدم بالعمر.. إنه أمر مثير للقلق".

 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©