مشروع بمليار كرون في ستوكهولم.. لكننا لن نتمكن من رؤيته!

تم الإعلان عن تدشين مشروع ضخم بقيمة مليار يقوم بربط مناطق "بيكومبيرجا" (Beckomberga) و"بريدانغ" (Bredäng) في غرب ستوكهولم (Stockholm) عبر كابل كهربائي يمتد لمسافة 1.2 كيلومتر، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية.

وقالت "كارين وانغارد" (Karin Wanngård)، ممثلة الخزانة المالية: "هذا المشروع يمكن أن يضمن بناء المساكن وتوسيع شبكة المترو في المستقبل". في حين وصف "يوهان ليندهاغ" (Johan Lindehag)، الرئيس التنفيذي لشركة Ellevio، المشروع بأنه عمل ضخم وأضاف أن السكان لن يلاحظوا تأثيره بشكل كبير لأنه سيكون غير مرئي.

تتضمن الخطة توزيع الكابلات الكهربائية تحت الأرض أو على قاع البحيرة. والهدف من المشروع هو ضمان الإمداد المستقبلي بالكهرباء في العاصمة، حيث من المتوقع ارتفاع الحاجة إليها بشكل كبير خلال العقود القادمة. وأثناء حفل التدشين، ألقى الحضور نظرة على الكابلات الكهربائية المعلقة فوق المياه بالقرب من منطقة "ميلارهويدن" (Mälarhöjden)، والتي من المتوقع إزالتها في نهاية تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر.

وأكد "ليندهاغ" على زيادة استهلاك الكهرباء في السويد في المستقبل، مشيراً إلى توقعات تشير إلى أن ستوكهولم ستستخدم حوالي 40 في المئة أكثر من الكهرباء في عام 2045 مقارنةً بالوقت الحالي.

"جيني نيلاندر" (Jenny Nilander)، مديرة المشروع في Ellevio، أكدت أن المشروع بدأ في عام 2019 بميزانية تقدر بحوالي مليار كرون. وأضافت أن الكابلات التي تم سحبها على قاع البحيرة تحت الأرض محمية بأكياس حجر تزن كل منها حوالي طنين.

وأخيراً، أكدت "وانغارد" على أهمية تنفيذ مشاريع البنية التحتية مثل هذا في ستوكهولم، مشيرة إلى أنه إذا لم يتم توفير الكهرباء والمياه والصرف الصحي، فلن يجذب منطقة ستوكهولم العديد من الناس في المستقبل.

[READ_MORE]