يتعاون اتحاد المزارعين السويديين مع مكتب العمل لبدء مشروع مشترك يهدف لتعزيز الإنتاج الغذائي المحلي، والتخطيط لإمداد المشروع بالمهارات، ورسم خريطة للاحتياجات التعليمية.
ومن المتوقع أن يجذب هذا المشروع الكثيرين للدراسة، والعمل لاحقاً، في مجال الصناعات الخضراء التي تحتاج إلى مهارات جسدية، خاصة تلك المتعلقة بالزراعة والغابات والبستنة وتنسيق الحدائق، لكن هذا لا يمنع أن جزءًا كبيرًا من الزراعة محوسب أيضًا ومتقدم تقنيًا.
آخر الأخبار
فاليوم، تعاني السويد من نقص في العمالة الماهرة في الصناعات الخضراء، وتعتمد بشكل رئيسي على العمالة الأجنبية للتعامل مع الإنتاج الغذائي المهم خاصةً في المواسم القصيرة. لكن خلال الجائحة، أصبحت نقاط الضعف في الصناعة أكثر وضوحًا بسبب القيود المختلفة التي تنطبق عند الدخول من بلدان أخرى، ناهيك عن القواعد الضريبية المتغيرة التي تواجه العمالة الأجنبية.
ولا يقتصر نقص العمالة في الإنتاج الغذائي على المنتجات الزراعية فحسب، بل يشهد قطاع صناعة اللحوم نقصًا حادًا في الموظفين والجزارين، إذ كان من الصعب إقناع الشباب في التقدم لبرامج المدارس الثانوية التي تؤهلهم للعمل في هذا المجال.