تلقت بلدية مدينة هاباراندا شمال السويد انتقادات واسعة من المواطنين وسياسيين في المدينة إثر إنفاقها أموالاً على مشروع لإقامة منزل استوائي في المدينة. وقامت البلدية بتمويل سفر عضو المجلس البلدي إلى ستوكهولم لدراسة المشروع ومعرفة إمكانية تطبيقه في البلدية، على الرغم من عدم وجود المشروع على الورق نهائياً حيث لم يتم تقديم أي مقترح مكتوب بالمشروع أو إجراء خطة دراسة جدوى أو ما شابه. وجرى إنفاق 50 ألف كرونة سويدية على تذاكر الطيران وإقامة الفنادق لعضو المجلس البلدي من حزب المسيحي الديمقراطي، حيث سافر إلى ستوكهولم لثلاثة مرات لذات المشروع. من جانبهم انتقد اعضاء الحزب الاشتراكي إجراء البلدية، حيث قال العضو بينغت ويستمان أن مهمة السياسي هي التوصل إلى أفكار وإيصالها إلى هيئة الخدمة المدنية هي التي ترى ما إذا كان هناك استدامة في الفكرة وحاجة لتنفيذها أم لا. من جهتها بررت البلدية الحدث بأنه كان هناك اتفاق شفوي بين إدارة البلدية والسياسي، وأنهم أجروا اجتماعات تم على أساسها الاتفاق على التكفل ببعض تكاليف السفر للسياسي بهدف دراسة المشروع. المصدر SVT