صادر مجلس مقاطعة ستوكهولم 25 كلباً ربتهم امرأة في الخمسينيات من عمرها في شقة طلابية وألغت شركة السكن عقد الإيجار.
اتخذ مجلس المقاطعة القرار بعد أن تلقى بلاغاً من مؤسسة رعاية الحيوانات حول إهمال المرأة للكلاب بناءً على شكاوى الجيران من وجود رائحة كريهة "لا يمكن وصفها" في ممر البناء بالإضافة إلى فضلات الكلاب المنتشرة في كل مكان.
آخر الأخبار
وقال أحد الجيران "الرائحة مقززة جداً في كل الممر، لا يمكن وصفها، ومن الصعب تحديد ما اسم هذه الروائح، وكنا نقول لأي زائر سيعبر في الممر أن يحبس أنفاسه".
تعيش المرأة في سكن طلابي تابع لشركة Svenska Bostäder في منطقة Norra Djurgårdsstaden حيث يوجد بعض الشقق التي يُسمح فيها للطلاب العيش برفقة كلب. لكن المرأة بالغت بالأمر، وربت العديد من الكلاب في الشقة لمدة أكثر من عام.
نفذ مجلس مقاطعة ستوكهولم قرار مصادرة الكلاب في 22 تشرين الأول/أكتوبر، وعندما دخل منفذو القرار إلى شقة المرأة وجودوا 25 كلباً من مختلف الأعمار والأنواع بعضها من سلالة البيشون.
وبحسب تقرير المجلس ارتكبت المرأة عدة خروقات لقواعد الرفق بالحيوان مثل طول مخالب الكلاب وعدم نظافتها، وكانت جميع الغرف مليئة بالبراز والبول.
بعد الحادثة اكتشفت شركة السكن Svenska Bostäder أن المرأة ليس طالبة ولذا ألغت عقد إيجارها. وأوضحت الشركة أنها تتحقق في كل فصل دراسي جديد من أن المستأجرين ما زالوا طلاباً ويستوفون شروط الإقامة في سكن الطلاب أم لا.
تنص المادة 6 من قانون رعاية الحيوان أنه يحق لمجلس إدارة المقاطعة مصادرة حيوان يملكه شخص ما إذا تبين أن الحيوان يتعرض للإهمال والمعاناة.