كشفت مصادر لصحيفة أفتونبلادت السويدية أن التفجيران الأخيران اللذان وقعا في ستوكهولم هما فصل جديد من فصول الصراع القائم بين العصابات الإجرامية في العاصمة.ووفق الصحيفة، فإن التفجير الذي استهدف المنزل في هيسيلبي الليلة الماضية كان نتيجة الصراع بين عصابة ما يسمى بالـ «الثعلب الكردي» وعصابة أخرى تدعى عصابة «اليوناني».وحسب المصدر، فإن المنزل الذي حصل فيه التفجير هو منزل لأقارب مغني راب كان قد دعم عبر أغانيه رافا ماجد المعروف باسم «الثعلب الكردي» علناً.وفي حديثه، قال المصدر للصحيفة: «يتصاعد الصراع بشكل كبير ولا يبدو أن أي من أقارب أعضاء العصابات بأمان».هذا وعانت العاصمة من جرائم العنف خطيرة بسبب الصراع الدائر ما بين العصابات الإجرامية خلال الآونة الأخيرة.وكان قد هزّ انفجاران متزامنان العاصمة السويدية ستوكهولم في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس 16 مارس/آذار، ونتج عنهما إصابة شخص بجروح مختلفة وأضرار مادية كبيرة.هذا ووقع الانفجار الأول عند الساعة 01:30 في منزل في منطقة Hässelby غرب ستوكهولم، وتسبب بإصابة شخص بجروح وإلحاق أضراراً جسيمة بثلاثة منازل أخرى، كما اضطر السكان لإخلاء منازلهم.فيما وقع الانفجار الثاني في مبنى سكني في منطقة Skarpnäck جنوب ستوكهولم، وأسفر عن نشوب حريق في المبنى.