وفقاً لوكالة سيرين للأنباء Siren news agency، أُعلن العام الماضي، عن وفاة عدد قياسي من الأشخاص في السويد، 46 حالةً منهم اتضحت أنها غير صحيحة وأن الأشخاص ما يزالون أحياءً. يرجع ذلك إلى المعلومات المضللة التي قدمها بعض الأطباء، بعضها كان عن غير قصد والبعض الآخر كان بقصد الاحتيال وتزوير تقارير الوفاة.يقول ينس ليندكفيست، مطور الأعمال في مصلحة الضرائب السويدية، إلى وكالة Siren: «بغض النظر عن السبب، فهو بالطبع غير سار، كما أنه يُصعّب الأمور للغاية من الناحية الإدارية. إننا نتباحث باستمرار مع المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية حول التحسينات المحتملة ولكن ليس لدينا أي شيء ملموس للإبلاغ عنه هنا والآن».وقد أبلغت عدة صحف عن حالات لأشخاص تم تزوير شهادات وفاتهم، كان من بينها مجلة طبية، كتبت عن حالة أدخل فيها طبيب تفاصيل وفاة سيدة في السجل الطبي الخاطئ، ما تسبب بارتباك إدارة غرفة الطوارىء التي ذهبت السيدة إليها لتلقي الرعاية لعدة شهور.في السابق، كان من الممكن تنزيل نموذج إشعار الوفاة، حيث يتم إصدار 70% من إشعارات الوفاة رقمياً والباقي يتم عبر النماذج الورقية، من موقع المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية. الآن تم تعديل القرار في يونيو/ حزيران من العام الماضي، وأصبح من غير السهل الحصول على المستند بهذه الطريقة.عدد حالات الوفاة غير الصحيحة في كل عام وفقاً لمصلحة الضرائب2012: 162013: 102014: 152015: 112016: 112017: 142018: 202019: 182020: 252021: 422022: 46[READ_MORE]