قررت مصلحة الضريبة السويدية مؤخراً تشديد الرقابة على الوظائف في قطاع التنظيف، متوقعة وجود الكثير العامالة غير المعلنة وغير القانونية في هذا القطاع. ومن المنوي أن تتعاون تتعاون مصلحة الضريبة مع عدد من السلطات الأخرى في التحقيق لتتبع الوظائف في هذا القطاع، حيث سيكون مطلوباً من الشرطة والهيئة السويدية لبيئة العمل بإجراء الفحوصات في أماكن العمل التي يتم فيها استخدام عمالة خاصة للتنظيف. وحسب المنسق الوطني في مصلحة الضريبة كوني سفينسون فسوف يجري تتبع أصحاب العمل والشركات التي تقف وراء خدمات التنظيف، والتحقق مما إذا كان يتم الإبلاغ عن الأجور بشكل صحيح. وبلغت قيمة واردات قطاع التنظيف العام الماضي42 مليار كرونة سويدية، تتوقع مصلحة الضريبة أن 10% على الأقل من القطاع يعمل بالأسود. وأضاف المنسق الوطني في مصلحة الضريبة كوني سفينسون إنه من الصعب إجراء عمليات التفتيش على خدمات التنظيف لأن العمل يتم غالبًا خلف الأبواب المغلقة بعد انتهاء الدوام وفي عطلات نهاية الأسبوع، الأمر الذي يجعل ونسبة العمالة غير القانونية مرتفعة. المصدر SVT