مصلحة الهجرة السويدية تتوقع المزيد من طلبات اللجوء هذا العام

رغم أن الوباء الفيروسي يجعل من السفر صعباً، بما فيه على اللاجئين، إلا أن مصلحة الهجرة السويدية قد أعلنت توقعاتها بأن يزيد عدد طالبي اللجوء مقارنة بالعام الماضي.

حيث أشار هنريك هولمر رئيس قسم التخطيط في مصلحة الهجرة، إلى أنه من المتوقع أن يطلب 14000 شخص حق اللجوء في السويد هذا العام، وقال: "تم تخفيض التوقع من 16000 إلى 14000 لكننا نجعل النطاق بين 10000 و21000".

ويعزا السبب لذلك بالجائحة الفيروسية وصعوبة التنقل عبر الحدود، إلا أن الوضع في أفغانستان يؤثر على الهجرة إلى السويد، حيث قال هولمر: "الوضع الأمني قد تدهور في أفغانستان، وهناك من أصبح هنا ولكن لم يعطى له إذن بالبقاء بعد"، مما يعني أن الأفغان الذين تم رفضهم بإمكانهم التقدم مرة أخرى موضحاً أن هناك حوالي 6000 شخص، ومقدراً أن ما يقرب من 4000 منهم سوف يتقدمون، و3000 قد يحصلون على تصريح إقامة.

وبالإضافة لذلك هناك الوضع في أوكرانيا وغيرها من المناطق، حيث قال هولمر: "نحن نتابع التطورات في أوكرانيا عن كثب، وكذلك الوضع في إثيوبيا وتيغراي، ومن السابق لأوانه تحديد كيف يمكن أن يؤثر ذلك".

وبالتطرق لأوقات المعالجة الطويلة للطلبات وأوقات الانتظار في مصلحة الهجرة السويدية، بما في ذلك طلبات الحصول على الجنسية، أوضح هولمر بأن ذلك سيتغير الآن و"سنبت في المزيد من القضايا هذا العام، لقد عززنا هذا المجال".