مصلحة الهجرة: سترتفع فرص حصول الآباء الذين لديهم أطفالاً يحملون جنسية السويد على تصريح إقامة

أصدرت محكمة العدل الأوروبية العديد من الأحكام حول موضوع منح الإقامات، ولكن الحكم الأخير الذي اتخذته المحكمة هو الذي سيؤثر بشكل خاص على إمكانية الحصول على تصاريح إقامة للآباء والأمهات الذين يعيشون معاً في الاتحاد الأوروبي مع أطفال يتمتعون بجنسية دول الاتحاد الأوروبي.

في هذا الصدد، يؤكد المدير القانوني لمصلحة الهجرة السويدية، كارل بيكسيليوس، أن «الحكم سيحدث تغييراً في آلية تعاطي السويد مع الموضوع، لأنه يعني أن الأشخاص الذين لديهم أطفال في السويد يحملون الجنسية السويدية في بعض الحالات ستكون لديهم فرص أكبر للحصول على تصريح إقامة».

والتغيير في طريقة تعاطي السويد مع المسألة انعكس مؤخراً في أن مصلحة الهجرة السويدية غيّرت الأسبوع الماضي أحد قرارات الترحيل ومنحت تصريح إقامة لامرأة روسية أنجبت طفلاً من رجل سويدي بعد أن جاءت إلى السويد.

في هذا السياق، يقول بيكسيليوس إن «إعادة مصلحة الهجرة النظر في قضية ما بسبب ممارسة جديدة في محكمة العدل الأوروبية ليس قاعدة ثابتة. لكن في ظل ظروف معينة، سنكون ملزمين بتغيير القرار إذا كان غير صحيح. وهذه الحالة هي مثال على هذه الظروف بالضبط».

ومنذ صدور حكم الاتحاد الأوروبي، تعمل مصلحة الهجرة السويدية على تحليل وتوجيه قانوني للتغييرات التي ستضطر إلى فعلها.

ولا تزال القاعدة الرئيسية هي أن أولئك الذين يتقدمون بطلب للحصول على تصريح إقامة بسبب الارتباط يجب عليهم التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامتهم والحصول عليه قبل القدوم إلى السويد. وتقدر مصلحة الهجرة أن شريحة صغيرة نسبياً تتأثر بالتغييرات الجديدة لأن العديد من المتطلبات الأخرى تضيّق الشريحة وتحصرها فقط بالعائلات التي لديها أطفالاً يحملون الجنسية السويدية.