أظهر تحقيق أجراه برنامج "SVT:s granskning" بالتعاون مع عدة وسائل إعلام محلية في السويد، أن مصور حفلات زفاف من شمال ستوكهولم قد خدع عدة عرسان في وسط السويد، مما أثار غضبهم. فقد تبين أن المصور قام بعدم حضور بعض الحفلات، أو ألغى المشاركة في اللحظة الأخيرة، بل وأحيانًا لم يسلم الصور المتفق عليها. وبحسب التحقيق، تضرر العديد من الأزواج من هذا التصرف غير المهني، حيث لا تقتصر الخسارة على الأموال فقط، بل تشمل أيضًا الذكريات المهمة لهذه اللحظات. يقول كريستر مالم، أحد العرسان المتضررين من الحادثة: "إنه أكبر يوم في حياتك. ولا يمكنك استعادة ذلك اليوم أبدًا." وتواصلت "SVT" مع 16 زوجًا متضررًا، حيث أكدوا أنهم وقعوا ضحية لنفس المصور. في بعض الحالات، أخذ المصور الأموال ولم يحضر إطلاقًا، وفي حالات أخرى ألغى في اليوم ذاته وأرسل مصورًا آخر. كما انتظر بعض الأزواج حتى عام كامل قبل أن يتسلموا صورهم. ماتا هيوز، من أوبسالا، كتبت في سلسلة رسائل إلكترونية إلى عدة أشخاص كانوا قد تعاقدوا مع نفس المصور: "هل نحن وحدنا في هذا، أم أن هذا الشيء المؤسف قد حدث معكم أيضًا؟" وكانت الإجابات تؤكد تعرض العديد من الأزواج لنفس التجربة المؤلمة. وقد قوبل المصور، الذي تمت مواجهته من قبل العملاء، بتبريرات تتعلق بإدمانه على القمار، وهو نفس العذر الذي قدمه لبرنامج "SVT" عند التواصل معه عبر الهاتف، حيث قال: "إنه دوامة مدمرة، فأنت تواصل اللعب لمحاولة استرجاع كل شيء خسرتَه." رغم هذه الاعتذارات، كشف التحقيق أن المصور ما زال يحاول حجز عملاء جدد تحت اسم مستعار، مؤكدًا: "أنشأتُ هذا الحساب منذ عام بسبب تعليق أحد العملاء عليّ بشكل سلبي." وكانت السلطات قد تلقت سبع شكاوى ضد المصور من قبل زبائنه، تم تقديمها إلى اللجنة العامة لشكاوى الإعلانات (ARN).