مطالبات بخفض أسعار الكهرباء بسبب تأثيرها على الشركات

تشهد منطقة سكونه في جنوب السويد ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الكهرباء، حيث كانت الأسعار أكثر من ضعف تلك الموجودة في باقي أنحاء البلاد خلال الصيف. وقد أدى هذا الوضع إلى قلق المسؤولين الإقليميين من تأثيره على الاقتصاد المحلي، حيث بدأ بعض الشركات في التفكير بالانتقال إلى مناطق أخرى بسبب هذه التكاليف الباهظة.

وفقاً للبيانات الحديثة، بلغ متوسط سعر الكهرباء في سكونه لشهر أغسطس حوالي 46,74 أوره لكل كيلوواط ساعة في منطقة الكهرباء الرابعة التي تضم سكونه، مقارنة بـ 9,57 أوره في منطقة الكهرباء الثانية التي سجلت أدنى الأسعار. هذا التفاوت الكبير أثار قلق المسؤولين المحليين، مثل آنا ياهنكي، المسؤولة الإقليمية عن سكونه من حزب المحافظين، التي طالبت الحكومة باتخاذ إجراءات سريعة لحل هذه الأزمة.

وقالت ياهنكي: "نحن نخشى أن تصبح الصناعات أقل رغبة في الاستثمار في هذه المنطقة بسبب عدم العدالة في توزيع أسعار الكهرباء، مما يؤدي إلى انخفاض فرص العمل."

من جهتها، أشارت وزيرة الطاقة والأعمال، إيبا بوش، إلى أن الحلول السريعة غير ممكنة، مؤكدة على أهمية التوجه نحو بناء المزيد من الطاقة النووية والطاقة المتجددة كحل طويل الأمد. لكنها أضافت: "يجب علينا جميعاً التعاون لتمهيد الطريق نحو تحقيق طاقة خالية من الوقود الأحفوري."