قدّم الاتحاد الأكاديمي السويدي (Akademikerförbundet SSR) مطالبته للأجور وتقليص ساعات العمل في إطار مفاوضات الاتفاقيات الجماعية التي تؤثر على الأكاديميين العاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية في السويد. اليوم، قام الاتحاد بتسليم مطالبه إلى اتحاد البلديات والمناطق السويدية (SKR) وصوبونا. وكانت النقابات العمالية ضمن قطاع الصناعة قد طالبت بزيادة الأجور بنسبة 4.2%. من جانبه، يصر الاتحاد الأكاديمي السويدي على ضرورة تحقيق نفس الزيادة للأجور لجميع أعضاءه في القطاع العام. تتمثل أهم مطالب الاتحاد في تعزيز قدرة البلديات والمناطق السويدية على الحفاظ على الموظفين الأكفاء، وجذبهم، وتطويرهم. ويرتكز هذا المطلب على ضرورة وجود مسارات واضحة للتطور المهني والاستثمار في تدريب الموظفين لضمان استمراريتهم في العمل وتحقيق تطور مشترك مع المؤسسات. ويؤكد الاتحاد أن التغيير في العمل لا يجب أن يكون الطريقة الوحيدة للحصول على زيادة في الأجور. ويشدد على أن معدل التغيير الوظيفي المرتفع في البلديات والمناطق السويدية يعود إلى مشاكل في بيئة العمل، إضافة إلى تراجع في زيادات الأجور وتطوير المهارات. ويقول هايك إركيرس، رئيس الاتحاد الأكاديمي السويدي: "يجب أن يكون بإمكان الموظفين تحقيق مسار مهني وزيادة الأجور داخل نفس المؤسسة." ويرغب الاتحاد الأكاديمي السويدي في زيادة تأثير الموظفين على تنظيم العمل وتقليص ساعات العمل الإجمالية، عبر إنشاء حسابات ساعات العمل الفردية التي تمنح الموظفين الخيار في تقليص ساعات العمل أو أخذ المكافأة المالية بدلاً من ذلك. وتدعو النقابة إلى زيادة حقيقية في الأجور، مشيرة إلى أن قطاع الرعاية الاجتماعية الذي تقوده النساء يجب أن لا يتأخر عن تطور هيكل الأجور في القطاع الخاص. ويضيف ماركوس فوروبيرغ، رئيس المفاوضات في الاتحاد: "لن نتمكن من حل مشكلة تأمين الكفاءات في البلديات والمناطق السويدية إذا استمر الوضع على هذا النحو." المطالب الرئيسية للاتحاد الأكاديمي السويدي: فترة عقد لمدة سنة واحدة. زيادة الأجور المركزية بحسب المعدل المتفق عليه كحد أدنى. تقليص ساعات العمل عبر حسابات ساعات العمل الفردية، حيث يمكن للموظف اختيار ساعات عمل أقل أو تحويل المكافأة إلى أموال. استثمارات في تطوير مهارات الموظفين، مع وضع مسارات واضحة للتطور المهني وتوفير المزيد من الفرص المهنية. زيادة التأثير في تطبيق الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل. تحسين فرص الحصول على إجازات واستعادة النشاط بعد فترات العمل الإضافي. الحق في إجازة مدفوعة الأجر لحضور الزيارات الطبية. تحسين الظروف للمديرين من حيث التنظيم وبيئة العمل. حقائق: تؤثر المفاوضات الجماعية في القطاع العام على حوالي 200,000 موظف في البلديات والمناطق السويدية والشركات المملوكة للبلديات والمناطق. وينتهي الاتفاق الحالي في 31 مارس المقبل. وتشارك في المفاوضات النقابات العمالية، بما في ذلك الاتحاد الأكاديمي السويدي، فيجن، ليدانا، وسين وفيلم.