شهدت العاصمة السويدية، السبت، مظاهرة ضد انتهاكات بكين بحق مسلمي الأويغور في إقليم تركستان الشرقية، شهدت مطالبات بمقاطعة المنتجات الصينية. شارك في المظاهرة قرابة 200 شخص استجابة لدعوة العديد من منظمات المجتمع المدني. ورفع المتظاهرون لافتات كُتبت عليها عبارات من قبيل "إبادة جماعية بحق الأويغور". كما ردد المحتجون هتافات "قاطعوا المنتجات الصينية" و"أوقفوا الظلم الصيني". وألقى رئيس الاتحاد الإسلامي في السويد طاهر أقان، بيانا باسم المتظاهرين، أشار فيه إلى أن الصين تعتقل قرابة 3 ملايين أويغوري في معسكرات الاحتجاز وتمارس عليهم مختلف أشكال الاضطهاد والتعذيب. واتهم أقان الصين باتباع سياسة ممنهجة من أجل محو الهوية الأويغورية. وأضاف أن "وسائل إعلام العديد من البلدان نقلت إلى الرأي العام الاضطهاد والسلوك اللاإنساني في معسكرات الاعتقال". وطالب المؤسسات الدولية بزيادة الضغوط على الصين في هذا الإطار. وفي تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الصين بتنفيذ "حملة منهجية لانتهاكات حقوق الإنسان" ضد مسلمي الأويغور في شينجيانغ. ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان. المصدر وكالة الأناضول
