معاناة ويلما مع المخدرات بدأت في سن الثالثة عشر: الإدمان حتى في لقاءات العائلة
أخبار-السويد
Aa
Foto: Jessica Gow/TT
بدأت "ويلما"، التي تبلغ من العمر 21 عاماً، رحلتها مع المخدرات في سن مبكرة، حيث كانت تواجه صعوبات نفسية واضطرابات لم تُكتشف إلا فيما بعد. وتُظهر الدراسات الأخيرة زيادة استخدام المخدرات بين المراهقين، مما يستدعي التوجه نحو فهم أعمق للأسباب وراء هذه الظاهرة.
شرعت "ويلما" في التعاطي سراً، وقد أسهمت تجاربها المبكرة في تحول حياتها إلى عالم المخدرات. كانت أولى تجاربها مع الكحول التي كانت تسرقها من والديها بعد المدرسة. سرعان ما تحولت إلى تعاطي الماريجوانا، وبمرور الوقت، أدى ذلك إلى استخدامها لمخدرات أقوى مثل الإكستاسي والبنزوديازيبينات والكوكايين. أفادت "ويلما" أنها قد قللت من تواصلها مع الأصدقاء وزادت من التواصل مع تجار المخدرات، مما جعل وضعها أكثر تعقيداً.
التحديات والنجاح في العلاج
على الرغم من صعوبات التخفي عن الأنظار وإدارة حياتها اليومية أثناء التعاطي، تمكنت "ويلما" من إخفاء إدمانها لفترة طويلة. ومع ذلك، بعد ست سنوات من الإدمان وعدة محاولات فاشلة للتعافي، تلقت "ويلما" الدعم من متخصصين ومجموعات دعم للنساء اللاتي مررن بتجارب مماثلة، مما ساعدها على التغلب على الإدمان والبدء في حياة خالية من المخدرات.
في هذا السياق، تشير إيزابيلا جريب، الباحثة في مجال النركوتيك في مركز CAN، إلى أن البيانات تُظهر زيادة في عدد المرات التي يستخدم فيها المراهقون المخدرات مقارنة بالعقود الماضية، مما يؤكد أهمية الوعي والعلاج المبكر لمثل هذه الحالات.
وفي الختام، تؤكد "ويلما" أن الحياة التي تعيشها اليوم لا يمكن مقارنتها بما كانت عليه في الماضي، معربة عن سعادتها بنجاحها في التغلب على إدمانها والتزامها بحياة أفضل وأكثر صحة.