منوعات

معروفة "بخفة دمها وابتسامتها"... الشيف ابتهاج العريني تحكي قصة نجاحها لمنصة أكتر

معروفة "بخفة دمها وابتسامتها"... الشيف ابتهاج العريني تحكي قصة نجاحها لمنصة أكتر image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

ابتهاج العريني

معروفة "بخفة دمها وابتسامتها"... الشيف ابتهاج العريني تحكي قصة نجاحها لمنصة أكتر

ربما كل ما يحتاجه المرء لإتقان عمل ما والنجاح فيه، هو الشغف والحب والعمل الجاد. على الأقل هذا ما هو عليه الأمر بالنسبة للشيف ابتهاج العريني، التي تصف لمنصة أكتر، قدومها للعمل، كأنه لقاء بين عاشقين كبيرين.

جاءت السيدة ابتهاج العريني، ذات الأصول الفلسطينية، إلى السويد منذ عشرين سنة، ودرست العديد من المجالات. كان أولها التمريض، حيث عملت فيه لفترة من الوقت إلا أنه لم يستحوذ على اهتمامها كثيراً. بعد ذلك دخلت عالم الطبخ، وعملت كمساعد طباخ، ووجدت هناك شغفها وقررت متابعة العمل فيه وتطوير مهاراتها أكثر، كما نالت شهادةً فيه.

إلى جانب ذلك، درست العريني رياض الأطفال، وهنا قررت أن تجمع خبراتها هذه كلها وتعمل في مجال يشمل هذه المجالات كلها. كان ذلك عندما بدأت عملها في أحد حضانات رياض الأطفال في المرحلة التمهيدية في السويد، لتُعرف بعدها بين الأوساط السويدية بخفة دمها وابتسامتها وحبها لعملها. إضافةً إلى وصفاتها وأطباقها الشهية التي تقوم بإعدادها.

تقول العريني لمنصة أكتر: «يعتقد الكثيرون أن الطبخ هو عمل بسيط وسهل لتملية المعدة، إلا أنه في الواقع مجال يحتاج أن تكون شغوفاً فيه». وتتابع: «هو وسيلة للتعبير عن هوية الشخص وإظهار مهاراته الخاصة التي تميزه، ودمجها مع العادات والتقاليد التي تربى عليها مع عادات وتقاليد شعوب أخرى. هذا ما حصل معي عندما جئت للسويد وأعجبت بالمطبخ السويدي وبأسلوبه الفريد». وتضيف: «من هنا كانت انطلاقتي لإعداد مختلف أنواع الأطعمة من مختلف البلدان».

نجاح مكلل بالجوائز والإنجازات

شاركت الشيف ابتهاج عدة مسابقات في السويد، كان من بينها مسابقة نجمة السويد في الطبخ، وفازت في معظمها. كما ونالت العديد من الجوائز، كان بينها جائزة أفضل مؤثرة على منصة تيك توك. كما أنها مرشحة للقب أفضل طباخ للسنة الرابعة على التوالي.

الشيف ابتهاج العريني 

"العمل وسيلة لإيجاد ذواتنا"

تقول الشيف ابتهاج، أن الحب والشغف هو الدافع والوقود الحقيقي للعمل، المال ليس كل شيء. "العمل هو طريقة لإيجاد ذاتنا وأنفسنا واكتشاف قدراتنا وكيف يمكن أن يكون الفرد مفيداً في المجتمع.

أما عن طموحها في الحياة، تقول العريني لمنصة أكتر: «هدفي أن أضع بصمتي الخاصة في هذا العالم، وأن يكون ليس دور فعال فيه».

 

اقرأ ايضا

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©