منوعات

معسل للبيع!... محتالون يستخدمون اسم سيدة أعمال مهاجرة في السويد

معسل للبيع!... محتالون يستخدمون اسم سيدة أعمال مهاجرة في السويد
 image

عروة درويش

أخر تحديث

Aa

معسل للبيع!... محتالون يستخدمون اسم سيدة أعمال مهاجرة في السويد

تواصلت معنا سيدة الأعمال من أصل فلسطيني في السويد، السيدة سارة سدر، لتخبرنا بأنّ هناك عملية احتيال تدور باستخدام اسمها وعلامتها التجارية للاحتيال على عدد من الأشخاص وأخذ أموال منهم، وعرض خدمات لا تقوم هي وشركتها بها على الإطلاق.

تملك سارة شركة سياحة تنظم من خلالها الحفلات والرحلات داخل وخارج السويد منذ عامين تدعى Yalla Systrar، كما أنّها مؤسسة مبادرة سارة وأخواتها التي تنظم النشاطات للنساء والأطفال التي بدأت الشركة منها، والتي لها مكانتها وشعبيتها في هذا القطاع. لكنّ المحتالين الذين استخدموا اسمها وعلامتها لم يقتصروا على عرض خدمات شبيهة بالتي تقدمها، بل الكثير غيرها مثل «تأمين وبيع المعسل»، وتحويل الأموال إلى بلدان أجنبية وعربية.

أخذوا صفحتها واسمها

محادثة مع سارة “المزيفة”

وفقاً لسارة، فالمحتالون سرقوا محتوى صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعلانات وصور الأشخاص الذين حصلت سارة على إذن منهم بنشرها، وعرضوه باسمهم وتواصلوا مع الناس بوصفهم هي. وحتّى رقم الواتس آب الذي يستخدمونه للتواصل عليه صورتها.

كما أنّ المحتالين لم يكتفوا بسرقة بياناتها وصورها، بل يستخدمون صفحات وحسابات مزيفة للتواصل مع الناس بوصفهم موظفين في شركة سارة، أو سكرتيرها حتّى. تضيف سارة بأنّها تتولى جميع المعاملات المالية بنفسها وليس لديها موظفين لفعل ذلك.

تعطي مثالاً أحد الأشخاص الذين تمّ النصب عليه بمبلغ 2700 كرون، حيث اتصل بها ليسألها عن فرعها في ستوكهولم، وعندما أجابته بالنفي شرح لها ما حدث.

مجموعة كبيرة

محادثة مع سارة “المزيفة”

تقول سارة بأنّها لم تكتفِ بالتبليغ عن الأمر للشرطة، ولهذا تواصلت مع وسائل الإعلام لتحذّر الناس من المحتالين. كما أنّها استعانت بخدمات تقني لتتبّع المحتالين.

تبيّن بأنّهم مجموعة كبيرة، وبأنّ سارة ليست أولى ضحاياهم، فهم يحتالون على الناس باستخدام أسماء شركات ووكالات ومكاتب كثيرة، ناهيك عن التواصل باستخدام حسابات مزيفة ذات صور وأسماء مسروقة.

تقول سارة بأنّهم أكثر من مجرّد محتالين، وكانوا يشوهون سمعتها في الكثير من الحالات. مثال ذلك عندما تواصلت معهم امرأة من أجل حجز غرفة في فندق للسياحة، فعندما تبيّن بأنّها شككت بنزاهتهم ولم ترد أن تدفع المال، بدؤوا يحاولون إغوائها بأنّها يمكنها أن تجد عملاً في الفندق «عمل مريح لا يحتاج إلى تعب كبير!».

حسابات كثيرة

محادثة مع سارة “المزيفة”

ممّا تمكنت سارة معرفته عن المجموعة، أنّ لديهم حساب بنكي باسم شخص يدعى توماس، ولديهم عدد كبير من حسابات السويش بأسماء مختلفة، منها الأجنبي ومنها العربي، ولديهم عدّة حسابات بي.بال PayPal أيضاً.

اكتشفت سارة بأنّ لديهم أشخاص في تركيا وفي سورية، وبأنّ الشخص الموجود في السويد ادّعى بأنّه في ستوكهولم، بينما هو الحقيقة موجود في لوند.

تنهي سارة الحديث بأنّ علينا جميعاً مسؤولية حماية المجتمع من هؤلاء المحتالين، وتضيف بأنّ شركتها تعمل بالعلن وبالأبيض ولهذا لا تحصل على تأخذ كاش. كما أنّ حسابها مثل أيّ حساب شركة يبدأ رقمه بـ «1 -2 -3». 
 

تنويه: المواد المنشورة في هذا القسم تنشرها هيئة تحرير منصة أكتر الإخبارية كما وردت إليها، دون تدخل منها - سوى بعض التصليحات اللغوية الضرورية- وهي لا تعبّر بالضرورة عن رأي المنصة أو سياستها التحريرية، ومسؤولية ما ورد فيها تعود على كاتبها.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©