أظهرت دراسة أجرتها جامعة يوتوبوري أن الرجال في منتصف العمر المولودين خارج السويد يشكلون أكبر نسبة من الفقراء العاملين في السويد. أما النساء غالباً ما تحصلن على وظائف ذات أجر أفضل، أو قد لا يعملن على الإطلاق.وهذه الدراسة غطت الفترة ما بين 1987 و 2016، وتم نشرها مؤخراً في مجلة أبحاث المؤشرات الاجتماعية. وخلال تلك السنوات الثلاثين، لوحظ تغيير واضح. في البداية، كانت النساء غير المتزوجات يمثلن أكبر مجموعة بين العمال الفقراء، لكن المهاجرين الذكور تجاوزوا ذلك الآن. ففي عام 2016 مثلاً، تم تصنيف 2% من السكان العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عاماً على أنهم فقراء وكان المهاجرون الذكور أكبر فئة في تلك المجموعة.فيما استندت الدراسة على عدة عوامل مثل الدخل المتاح للأسر، ودخل كل شخص من خلال التوظيف، والتعريف المعمول به للفقر النسبي.واستنتج الباحثون أن سياسة المساواة بين الجنسين في السويد كانت ناجحة، وأن اندماج المهاجرين كان أقل. واعتقدوا أن "اقتصاد الوظائف المؤقتة" المتنامي في صناعة التوصيل، على سبيل المثال، قد يؤدي إلى زيادة عدد العاملين الفقراء في السويد.