مع بدء اجتماعات الحزب المسيحي الديمقراطي في أوريبرو اليوم الجمعة 14 أبريل/نيسان، كشف المعلق السياسي في صحيفة DN السويدية "توماس رامبرج" عن توقعاته، وأكد أن وزيرة الطاقة ورئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي "إيبا بوش" لن تصمد في الانتخابات البرلمانية المقبلة، واصفاً إياها بأنها من أكثر وزراء الحكومة المكروهين.مشاكل لا يمكن التغاضي عنهاومن وجهة نظر رامبرج، فإن بوش تعاني من مشكلتين خطيرتين في قيادتها، الأولى تتعلق بسلوكها؛ فرئيس الحزب يمكن أن تغفر له عن خطأ واحد فقط، لكن بوش تراكم الأخطاء واحدة تلو الأخرى لتصل في النهاية إلى مرحلة لا يمكنك التغاضي عن أياً من أخطائها بتاتاً.على سبيل المثال، أثارت قضية نزاع بوش مع رجل مسن حول ملكية أحد المنازل اهتماماً كبيراً في عام 2020، فالبعض اعتقد أن هذه النزاعات لا تليق برؤساء الأحزاب، لأن مهمتهم هي تنفيذ سياسة الحزب، وليس الظهور في وسائل الإعلام ورمي الاتهامات على كبار السن.مثال آخر وهو عندما استقال سكرتير الحزب المسيحي الديمقراطي "يوهان إنجيرو" عقب اتهامات طالته بالتحرش بأحد أشهر الشخصيات في الحزب "سارة سكاي تيدال". في ذلك الوقت، كان بإمكان بوش تجاهل الفضيحة (عندها لم تكن رئيسة الحزب)، لكنها فضلت رمي الاتهامات على إنجيرو قائلة بأنه كان سكرتير غير كفؤ للحزب وندمت على تعيينه.Foto: TTسياسة خاطئةلننتقل الآن إلى المشكلة الثانية والخطيرة في بوش، ألا وهي سياستها، فكل ما يهم بوش هو النقانق والطاقة النووية بدلاً من الحديث عن قضايا الرعاية الصحية والمسنين.واختتم رامبرج حديثه بقوله أن بوش ستحاول تلميع صورتها في اجتماع الحزب الذي سيعقد اليوم الجمعة ليتم انتخابها مرة أخرى، رغم أنها أوصلت الحزب المسيحي الديمقراطي إلى ثاني أسوأ نتيجة انتخابات منذ 1994.