أساءت سابقاً لطفل لا يتحدث اللغة السويدية
أفادت صحيفة "اكسبريسن" بأن معلمة روضة في بلدية كالمار حبست طفلاً في غرفة مظلمة، وبعد التحقيق معها تم نقلها إلى روضة أخرى.
آخر الأخبار
وقعت الحادثة في مايو/ أيار الماضي، عندما أراد طفل ارتداء سرواله المطري للعب في الخارج، لكن المعلمة شعرت أن لا حاجة إلى ذلك، وعندما رفضت، بدأ الطفل بالصراخ والبكاء، فحملته المعلمة وحبسته في غرفة مظلمة.
عثر موظف آخر في الروضة على الطفل في حالة سيئة، حيث كان يبكي وحيداً. فغضب الموظف وأخبر المدير الذي فتح تحقيقاً في الحادثة.
وقالت المعلمة أن الطفل ألقى بنفسه على الأرض وصرخ، وأجابت أثناء التحقيق بأنها لا تتذكر أن الغرفة كانت مظلمة، وأنها في ذلك الوقت لم تكن في حالة جيدة، وأنه كان عليها أن تطلب المساعدة من أحد زملائها.
اعتبرت إدارة المدارس الحادث خطيراً، لكنها اكتفت بنقل المعلمة إلى روضة أخرى.
وبحسب ما جاء في التحقيق فإن المعلمة نفسها تعرضت لانتقادات سابقة، لأنها سحبت طفل لا يتحدث اللغة السويدية من رأسه ووجهته إلى صحن الطعام لتقول له بالسويدية "هناك هو صحنك".