يواجه معلم رياضة اتهامات بالتجسس وتصوير أكثر من 100 فتاة، لكن الأطفال لم يتم استجوابهم خلال التحقيق. رغم خطورة الشبهات، تم إطلاق سراح الرجل لأكثر من عام قبل أن يتم احتجازه.تقول المحامية والخبيرة في جرائم الأطفال أولريكا روغ لاند: "إنه أمر يستحق الاستغراب".تفاصيل الجرائم المزعومةالرجل في الخمسينات من عمره متهم بجرائم جسيمة تتعلق بالمواد الإباحية للأطفال، التحرش الجنسي، والتصوير المسيء. ويُعتقد أن الجرائم وقعت بين عامي 2019 و2022 في مدرسة مرموقة بوسط السويد.وكشفت تحقيقات التلفزيون السويدي SVT أن الأطفال في عدة مدارس أبلغوا عن المعلم لمدة 20 عاماً. لكن الانتقادات تركزت على أن الأطفال لم يتم استجوابهم، باستثناء حالة واحدة تواصل فيها الوالد مع الشرطة.يقول أحد الآباء: "لم يرغب أحد في التحدث مع الأطفال. بدلاً من ذلك، كان الأمر متروكاً لنا كآباء".آراء المحامين تختلف بشأن ذلك. يقول أحدهم: "لو أنهم اطلعوا على تحقيقكم قبل اتخاذ القرار، لكانوا قد أجروا مقابلات مع الأطفال". بينما تعتقد المحامية ألكسندرا وينكرت أن القرار كان مبنياً على مصلحة الطفل بناءً على المعلومات المتاحة.الاعتقال والإفراجتم اعتقال الرجل لأول مرة في صيف 2022، لكنه أُطلق سراحه في نفس اليوم. بعد عام، تم اعتقاله مرة أخرى وعثرت الشرطة على مواد جديدة على جهازه اللوحي. رغم ذلك، أُطلق سراحه بعد الاستجواب.أخيراً، وبعد مرور عام ونصف على الاعتقال الأول، تم احتجاز الرجل بسبب خطر استمراره في ارتكاب الجرائم. تعتقد أولريكا روغ لاند أن التعامل مع القضية كان غير معتاد. وتقول: "مع الأخذ في الاعتبار خطورة التهم، من الغريب أنه تم احتجازه مرتين وأُطلق سراحه".كما انتقدت عدم استجواب الأطفال قائلة: "من الممكن أن الأدلة لم تُجمع بأفضل طريقة لعدم استجوابهم. إنه أسلوب غير معتاد للتحقيق".