أخبار فيروس كورونا
معلومات حول السلالة الجديدة من فيروس كورونا الجديدة وتعامل السويد معها
Ahmad Alkhudary
أخر تحديث
Aa
اكتر-أخبار السويد: دفع النوع الجديد من فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة في المملكة المتحدة، ببعض الدول الأوروبية إلى إغلاق حدودها.
فحتى الآن، تم تأكيد وجوده أيضًا في الدنمارك وهولندا. لكن، ما مدى خطورة هذه الطفرة؟ وما الذي تفعله السويد لاكتشاف ما إذا كانت قد وصلت إليها؟ هذا ما ستوضحه ميا بريتينغ، عالمة الأحياء الدقيقة في هيئة الصحة العامة السويدية.
تحاول ميا بريتينغ عالمة الأحياء الدقيقة في هيئة الصحة العامة السويدية توضيح ماهية هذه الطفرة فتقول، "إنها ليست طفرة واحدة، بل طفرات عديدة في نوع الفيروس الجديد، وتحدث هذه الطفرات طوال الوقت بعدما يصيب الفيروس البشر.
ويبدو أن هذا النوع قادر على الانتشار بشكل أكثر كفاءة، لكنه لا يسبب حالات أكثر خطورة من الفيروس الأصلي كوفيد-19." وأشارت بريتنج إلى أنه ستتوفر الكثير من المعلومات في الأيام القليلة المقبلة من باحثين بريطانيين يدرسون الفيروس في المختبرات حاليًا.
أوضحت بريتينغ أن اكتشاف هذا الفيروس المتحور حصل في وقت مبكر من سبتمبر/ أيلول في المملكة المتحدة، لكن الإعلان عنه تأخر حتى الآن بسبب انتشاره السريع وتسجيل حالات متزايدة تحمله. وقالت، "فقط عندما يبدأ المرء في رؤية أن المتغير ينتشر بشكل أسرع أو يتصرف بشكل مختلف بشكل كبير، يبدأ المرء في فحصه بدقة وتروٍ.
أما حول إجراءات السويد لاكتشاف الطفرة الفيروسية الجديدة، فأوضحت بريتينغ أن هيئة الصحة العامة السويدية تواظب على المراقبة المستمرة.
وأضافت، "نقوم بجمع عينات إيجابية لتحليل الجينوم بأكمله والتأكد من المجموعة الجينية التي تنتمي إليها. كما نعمل الآن على زيادة المراقبة العادية ونركز بشكل أكبر على عينات من الأشخاص الذين ذهبوا إلى إنجلترا مؤخرًا."
وسئلت عالمة الأحياء أخيرًا عن عدد العينات التي تجمعها هيئة الصحة العامة السويدية بهذه الطريقة، فأجابت، "في الحالات العادية، هناك ما يزيد قليلاً عن 50 عينة في الأسبوع. لكن الآن خلال عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، سنأخذ حوالي 400 عينة إضافية ثم سنزيد السعة أكثر. بالإضافة إلى أن المزيد من المختبرات في السويد ستجري تحليلات مماثلة لزيادة المراقبة. لكن من المحتمل أن يبدأ معظمهم بعد العام الجديد."