أخبار السويد
مع تزايد الشعور بالوحدة القاتلة في السويد.. الحكومة تنوي إيجاد حل للمشكلة
Aa
وزير الشؤون الاجتماعية السويدي جاكوب فورسميد يناقش مسألة الشعور بالوحدة في السويد. (Foto: TT)
أظهر مسح أجرته هيئة الصحة العامة السويدية في أواخر العام الماضي، أن معظم الأشخاص ما فوق سن الـ 16 في السويد يشعرون بالوحدة طوال الوقت أو معظمه.
وفي هذا الخصوص، قال وزير الشؤون الاجتماعية السويدي، جاكوب فورسميد: "إن للوحدة عواقب سلبية على المجتمع، لهذا يجب رسم خطة جديدة في غضون عام واحد لكسر هذا الشعور".
آخر الأخبار
وتابع فورسميد أن الوحدة لا تؤدي فقط إلى زيادة الإصابة بالأمراض العقلية بل الجسدية أيضاً، لأنه عندما تنقبض الأوعية الدموية في الجسم عند الشعور بالوحدة، يتعرض الفرد للإجهاد المزمن الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التكاتف هو الحل
وأشار فورسميد أنه يجب على السلطات والمجتمع المدني التكاتف من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة المجتمعية. على سبيل المثال، ما الذي يمكن لشركات الإسكان والتجارة فعله لخلق المزيد من المودة في الحي؟ يمكن أن يكون للنشاطات الصغيرة تأثير قوي لكسر الشعور بالوحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الوحدة أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 85 عاماً فما فوق، وهذه المجموعة يجب إعطاؤها الأولوية، بنظر فورسميد.
ويواصل فورسميد حديثه: "يجب علينا التواصل أكثر مع كبار السن الذين نعلم أنهم أصبحوا يشعرون بوحدة قاتلة خلال فترة الوباء، وذلك من أجل منحهم يد العون ليستطيعوا المشاركة في الأنشطة المجتمعية. والآن آمل أنه عندما نبدأ بتنفيذ هذه الخطة، بأن نرى نتائجها الإيجابية تنعكس على جميع الأفراد".