تلقّت المغنية وكاتبة الأغاني السويدية الشهيرة، مارييت هانسون Mariette Hansson، رسالة من دائرة الخدمات الاجتماعية "السوسيال" بأنّها لا تولي ابنها الرعاية الكافية، الأمر الذي جعلها تستغرب من شعور صاحب الشكوى بـ" بالخوف"، واعتقاده بأنها منشغلة عن ابنها لدرجة مقلقة.أنجبت المغنية مارييت هانسون "الشهيرة باسم مارييت وماري-جيت"، والبالغة من العمر 39 عاماً، ابنها دانته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.نشرت مارييت على حسابها على إنستغرام صورة من رسالة تلقتها من السوسيال لتبليغها بالشكوى المقدمة ضدها بالهاتف من قبل مجهول. وقد جاء في الشكوى أشياء مثل أنّ مارييت منشغلة بالموسيقى، وبالتالي منشغلة عن العناية بطفلها، ولهذا فهو لا يحصل على ما يحتاجه من رعاية.كما جاء في الشكوى أيضاً بأنّ الشاكي خائف ويظنّ بأنّ من الكريه انشغال الأمّ عن الابن. ويعلن الشاكي بأنّه لا يعلم إن كان لدى مارييت أحدٌ يعتني بالطفل وقت غيابها.أنفقوا الموارد في شيء أفضلصرحت مارييت بأنّها ضحكت عندما قرأت في الشكوى أنّها منشغلة بالموسيقى لدرجة عدم اهتمامها بطفلها. وأضافت أنّه من الأولى للموارد أن تذهب إلى حيث هناك حالات تستحق الدراسة والتدخل بحق.وبعد أن تحدثت مارييت عن كونها فضولية لتعلم من الشاكي، قالت بأنّ هناك الكثير من الأطفال الذين يحتاجون فعلاً للمساعدة ويجب التبليغ عن حالاتهم. أمّا هي، فكلّ من يعرفها عن قرب، أو يتابعها مع عائلتها عبر إنستغرام، يعلم بأنّها تعتني بالطفل بشكل جيّد.أغلقت قبل فتحهالم تُبدِ مارييت قلقها من الإجراءات التالية، فوفقاً لها تمّ إغلاق القضيّة قبل أن تفتح حتّى، ولا شيء آخر سيحدث. وهي سعيدة بأنّها لن تضطرّ لصرف وقت أطول من قراءة الرسالة في هذا الأمر.هزأت من التهمة واعتبرتها غير حقيقية بالمرة، وأكدت تنسيق العائلة الدائم من أجل البقاء للعناية بالطفل.كما تقول مارييت بأنّ الشخص الذي اشتكى لا بدّ أنّه يملك الكثير من وقت الفراغ، وهي فضولية لتعلم من هو هذا "الصديق المشترك" لدرجة أنّها تتمنى أن يتواصل معها لتقدّم له فنجان قهوة ويتحادثان قليلاً.