تتقيّد حرية الطالبات في المدرسة الإنجليزية الدولية في منطقة Täby، بسبب قواعد اللباس بما في ذلك طول التنورة. ووفقاً لقرار من هيئة التفتيش المدرسية يجب على المدرسة الآن إلغاء تلك القواعد.بدأت السلطة التحقيق بعد أن تبيّن أن المدرسة الإنجليزية في تابي لديها قواعد لباس صارمة، ففي المقابلات أخبرت الطالبات مفتشية المدرسة أنه على سبيل المثال لم يُسمح لهنّ بإظهار شرائط حمالة الصدر، أو ارتداء قمصان ذات قصات منخفضة أو تنورات قصيرة.الفتيات هنّ الأكثر تضرراًوفقاً لصحيفة Dagens Nyheter، إن أولئك الذين لم يتّبعوا التعليمات قد تلقوا تحذيراً. كما يقول الطلاب أيضاً أن قواعد اللباس تؤثر على الفتيات أكثر من الأولاد.مع ذلك، وفقاً لمدير المدرسة، لم تذكر إدارة المدرسة أبداً أنه لا يجوز للطلاب ارتداء نوع معين من الملابس. من ناحية أخرى كانت إدارة المدرسة السابقة أكثر صرامةً بشأن اللباس.قواعد لباس المدرسة مخالف لقانون المدرسةجاء تقييم هيئة التفتيش المدرسية هو أن قواعد المدرسة تعني أنه لا يجوز للطلاب ارتداء أنواع معيّنة من الملابس، وهذا مخالف لقانون المدارس ورسالتها لنقل القيم حول الحريّة الفردية والنزاهة.وبحلول تاريخ 27 يناير/ كانون الثاني، يجب على المدرسة الإنجليزية الدولية في تابي أن تبلغ المفتشية، كيف قامت بإلغاء قواعد اللباس لديها.