وفقاً لمفتشية المواد الكيميائية السويدية Kemikalieinspektionen، زاد عدد المنتجات المتاحة للمستهلك والمصنفة على أنها مسببة للحساسية. وبلغ الرقم 4,539 منتجاً، في زيادة عن 725 منتجاً عام 2008.تقول المفتشية أن السبب وراء ذلك يعود إلى أن الكثير من المنتجات قد تم تصنيفها بشكل أدق من السابق، وذلك بالرجوع إلى اللائحة التي حددها الاتحاد الأوروبي. بدوره، يعني ذلك أن الكثير من المنتجات الكيميائية، التي كان ينبغي اعتبارها مسببةً للحساسية في السابق، قد تم تصنيفها الآن.تقول آنا كارين مورك، المسؤولة عن تقييم المخاطر في مفتشية المواد الكيميائية، في بيان صحفي لها: «تؤدي زيادة عدد المنتجات التي تحتوي على مواد مسببة للحساسية، إلى مشاكل صحية للأشخاص الذين يعانون بالفعل من الحساسية تجاه هذه المواد».ومن بين هذه المنتجات كانت «الدهانات»، والتي تعتمد الآن على الماء على عكس ما كانتت عليه في الماضي، حيث احتوت على المذيبات العضوية. حتى تلك المعتمدة على الماء، فهي تحتوي على المواد الحافظة، والتي غالباً ما تكون مسببة للحساسية.إضافةً إلى ذلك، يمكن العثور على المواد المسببة للحساسية أيضاً في الغراء ومواد التنظيف والملابس والألعاب.في السياق ذاته، يتمثل الشرط الأساسي لتقليل حالات التعرض لهذه المواد الكيميائية، بتحديدها تماماً. وفي ربيع عام 2023، من المتوقع أن تصوت مفوضية الاتحاد الأوروبي على اقتراح قادم من السويد وفرنسا لحظر أكثر من 1,000 مادة مسببة لحساسية الجلد موجودة في، من بين أمور أخرى، الملابس والأحذية.[READ_MORE]