مفوضية الاتحاد الأوروبي: تسهيلات أكبر في معالجة طلبات تأشيرة شنغن
 image

دعاء حسيّان

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

مفوضية الاتحاد الأوروبي: تسهيلات أكبر في معالجة طلبات تأشيرة شنغن

أخبار-العالم

Aa

مفوضية الاتحاد الأوروبي

تحول رقمي: طريقة جديدة لتبسيط إجراءات التأشيرة في منطقة شنغن

أعلنت المفوضية الأوروبية أن التحول الرقمي في إجراءات طلب تأشيرة شنغن سيؤثر بشكل كبير على زمن معالجة تأشيرة منطقة شنغن. وفي هذا الصدد، أوضحت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية، أنيتا هيبر، أن هذا التحول سيساهم بشكل كبير في تحسين زمن معالجة طلبات التأشيرة، وبالتالي لن يكون هناك مزيد من الانتظار الطويل للحصول على القرار.

وأشارت هيبر إلى أنه عندما يتم تنفيذ إجراءات تقديم طلبات التأشيرة بشكل كامل عبر الإنترنت، فإنه لن يُطلب من المتقدمين تقديم نسخ ورقية من مستنداتهم، ما سيقلل من العبء الإداري المرتبط بمعالجة الطلبات الورقية وتثبيت لصقة التأشيرة.

وسيعني هذا التحول الرقمي أن الدول الأعضاء ستقوم بمعالجة الطلبات الرقمية وإصدار التأشيرات بصيغة رقمية، ما سيقلل أيضاً من العبء الإداري المرتبط بمعالجة الطلبات الورقية واللصقات. 

ويُذكر أنه تم الاتفاق على قواعد هذا التحول الرقمي في إجراءات التأشيرة من قبل البرلمان الأوروبي والمجلس، بهدف تحديث وتبسيط وتوحيد إجراءات التأشيرة للمواطنين من الدول الثالثة، الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرة شنغن، ولدول الاتحاد الأوروبي التي تحتاج إلى منح هذه التأشيرات.

وبحسب هيبر، ستحدث التقنيات الرقمية تحسيناً في جانبين رئيسيين من إجراءات التأشيرة، حيث ستوفر منصة طلب التأشيرة الأوروبية إجراءً موحداً وسلساً للمتقدمين، ما سيقلل من تكاليف السفر إلى القنصلية أو أي مركز لتقديم طلبات التأشيرة. كما ستُصدر التأشيرة بصيغة رقمية وستكون مرتبطة بصورة رقمية بوثيقة السفر، ما يعني عدم الاضطرار لترك وثيقة السفر في القنصلية أو مركز التقديم لإضافة لصقة التأشيرة، وبالتالي تقليل التكاليف والوقت اللازمين لاسترداد الوثيقة.

وعلى الرغم من هذا التطور الرقمي المهم، أشارت هيبر إلى أن هناك عوامل عدة تؤثر على معالجة طلبات تأشيرة شنغن، بما في ذلك الطلب المرتفع عقب الجائحة، الذي أدى إلى تأخيرات خاصة خلال فترات العطلات. ولهذا السبب، دعت المفوضية الدول الأعضاء إلى تعزيز قدراتها التشغيلية وتقديم مزيد من المواعيد للتقديم. 

هذا وأشارت بعض الدول الأعضاء إلى أنها تقوم بتحديث النظام بانتظام وزيادة عدد الموظفين حسب الطلب لضمان معالجة جميع الطلبات في وقت مناسب.

اقرأ ايضا

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات