أقلعت مقاتلتان سويديتان من طراز «جاس 39 غريبن» يوم الثلاثاء بهدف تحديد هوية طائرتين قاذفتين روسيتين من طراز «Tu-22 Backfire» كانتا تحلقان شرق جزيرة غوتلاند فوق بحر البلطيق، برفقة مقاتلتين روسيتين من طراز «Su-27». صرّحت تيريز أوكرستيد، رئيسة قسم الاتصالات في مدرسة القتال الجوي السويدية: «قمنا بهذه المهمة كجزء من مراقبتنا الجوية ولإظهار حضورنا في المنطقة». أكدت القوات المسلحة السويدية أن الطائرات الروسية لم تنتهك الأجواء السويدية أثناء تحليقها. وأضافت أوكرستيد: «كانت الطائرات الروسية تحلق في الأجواء الدولية ولم يكن هناك أي خرق للمجال الجوي». تعاون مع الناتو انضمت القوات الفنلندية إلى المراقبة الجوية في خليج فنلندا قبل أن تتولى طائرات حلف الناتو من طراز «F-35 Lightning II» الهولندية المهمة. بعد ذلك، قامت الطائرات السويدية بتأمين الأجواء فوق المياه الدولية شرق غوتلاند.وأوضحت أوكرستيد أن التعاون مع الناتو أصبح أكثر سهولة بعد انضمام السويد إلى الحلف. وأشارت أوكرستيد إلى أن مثل هذه المهمات ليست شائعة، لكنها ليست غير مألوفة أيضاً. وقالت:«عادةً ما تكون القاذفات الروسية مرافقة بمقاتلات، وهذا ما شهدناه في هذه الحالة».