مقال رأي| كاتب في صحيفة: "إن لم نحتفل ببلادنا فمن سيفعل ذلك؟"
أخبار-السويدAa
Foto: Johan Nilsson / TT
تنويه: إن منصة أكتر لا تتبنى أي مما ورد في هذا المقال، حيث أن المقال نُقل كما جاء في مقال الرأي، والمنصة تدخلت في إعداده وتحريره فقط.
في مقال رأي نُشر في صحيفة Svenska Dagbladet السويدية في 20 أبريل/ نيسان 2023 كتب أندرس جوستافسون Anders Gustafsson عن هجلمار أولسون Hjalmar Olsson، مدير مشروع احتفال اليوبيل الذهبي للملك السويدي، الذي يشتكي من الاهتمام الفاتر للحَدَث، ويقول:«إنه لأمرٍ محزن أن الذكرى السنوية الـ 500 للسويد تبدو وكأنها تمرّ دون أن يلاحظها أحد، خاصةً الآن عندما تكون الحاجة إلى الاتحاد أكبر بكثير مما كانت عليه في وقت طويل».
إلى جانب ذلك، يقول أولسون أنه "إن لم نحتفل ببلدنا، فلن يفعل أحد ذلك، يا له من عار على بلد لطيف مثل السويد".
إلى جانب ذلك، قد يكون التفسير المعقول هو أن الاحتفال بماضينا شيء يفعله النازيون، ولكن من خلال جهلنا نحرم أنفسنا من فرصة إعادة سرد تاريخنا، كما أن الكثير من المحطات الثقافية السويدية تستحق الاحتفال، وهي المساواة بين الجنسين، العلم، فن الهندسة، التضامن، ريادة الأعمال، الفردية والمساواة بين الناس». ويتابع: «نتحدث طوال الوقت عن اندماج المهاجرين في المجتمع السويدي. لكن الاندماج في ماذا؟ نادراً ما نتحدث عن ذلك. هل نعرف حتى ما نعنيه؟».
ويضيف: «مع ذلك، فإن الشيء المهم هو أن المواطن السويدي لم ينشأ من فراغ بل من خلال عمليات تاريخية فريدة في ظل ظروف محددة لبلدنا، وتشكل هذه السياقات معاً التاريخ السويدي».
حقائق عن اليوم الوطني السويدي
يصادف اليوم الوطني للسويد (Nationaldagen) تاريخ 6 يونيو/ حزيران من كل عام، وتكريم حدثين مهمين وهما: تتويج الملك جوستاف فاسا Gustav Vasa في 6 يونيو/ حزيران عام 1523، وتوقيع دستور جديد في نفس التاريخ عام 1809.
ويقام أحد أكبر الاحتفالات عادةً في متحف سكانسن في الهواء الطلق، حيث يتم رفع العلم السويدي، وتشمل الأنشطة الرقص الشعبي والعروض التاريخية، ويرتدي الأطفال ملابس الفلاحين ويقدمون باقات تحتوي على زهور زرقاء وصفراء لملك وملكة السويد الذين يصلوا بالعربة، ويرتدون أيضاً الزي التقليدي.
في حال كنت في مالمو في اليوم الوطني، توجّه إلى حديقة فولكيتس Folkets، ستجد فيها مجموعة من الأنشطة المختلفة التي تجري مثل مسيرات العلم والقراءات والموسيقى الحية، كما يمكنك القيام بنزهة والاستمتاع بالمشروبات والجلوس على العشب بجانب السكان المحليين.
في السنوات الأخيرة، تم استخدام اليوم الوطني السويدي أيضاً في جميع أنحاء البلاد لاستضافة احتفالات المواطنة والترحيب بالسويديين الجدد في البلاد.