مقترح من حزب الوسط: سنة جديدة إلزامية للمهاجرين لتعزيز الاندماج
أخبار-السويدAa
Foto: Andres Wiklund/TT
أعلن حزب الوسط السويدي عن اقتراح جديد يهدف إلى تعزيز اندماج المهاجرين في سوق العمل السويدي من خلال إطلاق برنامج "سنة البداية الجديدة" الإلزامي. يعتبر هذا البرنامج خطوة هامة نحو تحسين الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين في السويد.
تفاصيل البرنامج والأهداف
في مؤتمر صحفي عقد خلال أسبوع الميدالن، قدم رئيس حزب الوسط، محرم ديميروك، الإصلاح الجديد الذي يقضي بجعل برنامج "سنة البداية الجديدة" إلزامياً للمهاجرين الذين عاشوا في السويد لمدة ثلاث سنوات بدون عمل. يهدف هذا البرنامج إلى تحويل برنامج "السنة المكثفة" السابق الذي كان طوعياً إلى برنامج إلزامي.
يقول ديميروك: "هذا الإصلاح الدافئ يهدف إلى ضمان أن يندمج الناس فعلاً في المجتمع ويصبحون جزءاً من السويد".
المتطلبات والمزايا
يتضمن البرنامج الجديد مكونات أساسية تشمل الدراسات، وتعليم اللغة السويدية (SFI)، والتدريب العملي. في نهاية السنة، سيتم تقديم وظيفة تثبيتية مدعومة من الدولة للمشاركين. ومن المتوقع أن يكلف البرنامج حوالي 2.5 مليار كرونة سنوياً إذا شارك فيه نحو 50,000 شخص.
كما ينص الاقتراح على تخفيض الدعم المالي للأشخاص الذين يرفضون المشاركة في البرنامج، مع استثناء دعم الأطفال لتجنب زيادة فقر الأطفال.
تأثير البرنامج على الاندماج
يرى ديميروك أن العمل هو المفتاح لتحقيق الاندماج الفعال. ويؤكد على أن السياسة الصارمة وحدها لن تحل مشكلة العزلة الكبيرة التي يعاني منها بعض المهاجرين في السويد. ويضيف: "يجب على الجميع المشاركة في هذا البرنامج والقبول بالوظائف المتاحة وبذل كل جهد ممكن ليصبحوا جزءاً من المجتمع".
يعتقد حزب الوسط أن هذا البرنامج سيشكل خطوة كبيرة نحو تحسين اندماج المهاجرين في المجتمع السويدي من خلال توفير الفرص التعليمية والعملية الضرورية لهم، مما يسهم في تحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي.