تم إطلاق رصاصة قاتلة على امرأة في الستينات من عمرها في منطقة غرانبي Gränby بمدينة أوبسالا في ليلة الـ 6 من سبتمبر/ أيلول. ووفقاً للمصادر، يُعتقد أن المرأة هي والدة لشخص مرتبط ارتباطاً وثيقاً بـ زعيم إحدى العصابات المعروف بلقب "الثعلب الكردي"، الذي يُعرف أيضاً باسم "راوا ماجيد". وفي هذا الصدد، أعرب رئيس الاستخبارات الإقليمية في منطقة ميت Mitt، جالي بولجاريفيوس، عن خطورة الوضع قائلاً "إنه خطير للغاية". تفصيلاً، تلقت وحدات الشرطة والإسعاف بلاغاً في حوالي الساعة 01:00 صباح الخميس 7 سبتمبر/ أيلول مكالمة طارئة من عنوان في منطقة غرانبي في مدينة أوبسالا، حيث تم في البداية، التبليغ عن حالة توقف قلب امرأة. ولكن عند وصول الطاقم الطبي إلى المكان، اكتشفوا وجود امرأة متوفاة ومصابة بجروح نتيجة إطلاق رصاصة في منطقة الصدر. هذا وأفادت المصادر أن الأمور تأخذ منحىً خطيراً نظراً لأن المرأة في الستينات من عمرها هي والدة لشخص يُشتبه بارتباطه بشكل وثيق بزعيم إحدى العصابات المعروف بلقب "الثعلب الكردي" أو "راوا ماجيد"، الذي يُشرف على الشبكة الإجرامية المعروفة باسم "فوكستروت".في هذا الإطار، قال جالي بولجاريفيوس أنهم في صدد وضع صعب للغاية، ولا يمكن تقديم تفاصيل إضافية بسبب الطابع الحساس للتحقيق. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تثير مخاوف من تصاعد نزاعات العصابات. وفي هذا السياق، أشار بولجاريفيوس إلى أن الشرطة ستبذل قصارى جهدها لتفادي حدوث مزيد من الجرائم والأعمال الانتقامية. وأضاف: «إذا نجحنا في إزالة الأسلحة من المجرمين، فسيستغرقهم الأمر وقتاً أطول للحصول على أخرى، الأمر الذي يمكن يمنح السلطات نافذة زمنية للعمل». من الجدير بالذكر أنه تم احتجاز شخصين فيما يتعلق بالحادث، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات رسمية ضدهما بعد. وما زالت الشرطة تقوم بتحقيق واسع وتنظر في عدة سيناريوهات ممكنة، قد تشمل النزاع المعروف بين شبكة "فوكستروت" وشبكة "دالين"، ولكنها لم تستبعد أيضاً أسباباً أخرى.