اكتر-أخبار السويد: قُتل شاب في العشرينات من عمره بعيار ناري الساعة السادسة مساءً في رينكيبي شمال غرب ستوكهولم. وذكرت بعص المصادر بأن الضحية ينتمي إلى شبكة إجرامية تعرف باسم "شوتاز"، انخرطت في صراع دموي بين العصابات أودى حتى الآن بحياة عشرة شبان. وتلقت الشرطة مساء الخميس بلاغًا بإطلاق النار على رجل بجوار ملعب يتوسط وسط المباني السكنية في رينكيبي. وتحدث شهود عيان عن أشخاص أطلقوا بضع عيارات نارية وفروا من المنطقة على دراجة نارية. وقالت آنا ويستبرغ، المتحدثة باسم الشرطة، "تحدثنا إلى الشهود ونقوم بجرد أفلام المراقبة." أما مطلق النار فهو أحد أعضاء الدائرة الداخلية لشبكة شوتاز، مكث في الخارج لفترة لكنه عاد إلى منطقة يارفا لبعض الوقت، وفقًا لمسح الشرطة للشبكات الإجرامية المحلية. صراع دموي كانتعصابةشوتازفيصراعدمويمعمجموعةأخرىمنافسةلمدةخمسسنوات. لكن من غير المؤكد حتى الآن إن كان لإطلاق النار هذا علاقة بالصراع المستمر، ومن يقف وراءه. يعتقل في الوقت الحالي، أربعة من أهم الأشخاص في المجموعة الأخرى المنافسة، احدهم زعيم العصابة نفسه والمتهم في جريمة القتل المزدوج ومحاولة قتل ثلاثة أشخاص مرتبطين بعصابة شوتاز في الدنمارك الصيف الماضي. وبدأت المحاكمة يوم الاثنين في الدنمارك تحت مراقبة رجال شرطة مدججين بالسلاح. والسبب في فرض حراسة مشددة هو أن شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا بجانب المتهم، هرب مؤخرًا من مؤسسة لرعاية الشباب، وهو الآن مطلوب دوليًا. ذيول خطيرة من الشباب كلتا المجموعتين تمتلك أتباعًا كثر من الشباب اليافع الذي لديه قدرة كبيرة على ارتكاب أعمال عنف لن تنهي النزاعات بين الشبكات الإجرامية الأخرى في المنطقة، ما أثار مخاوف سكان المنطقة وقلقهم وخاصة النساء اللواتي يطالبن بفرض عقوبات أقسى وأكثر ردعًا على غرار ما فعلته الدنمارك. تقول إحدى الأمهات في رينكيبي، "نحن حزينون وقلقون دائمًا بشأن إطلاق النار، يجب أن يكون الضحية شخصًا نعرفه." المصدر SVT
