كشفت تحقيقات الشرطة السويدية عن معلومات جديدة حول منفذ هجوم أوريبرو، الذي وصفه أقاربه بأنه شخص منعزل اجتماعياً، بلا عمل، ويعاني من مشاكل نفسية بحسب صحيفة أفتونبلاديت. وكانت الشرطة السويدية قد أكدت أن منفذ الهجوم المسلح على مدرسة ريسبيرسكا في أوريبرو هو رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره، وقد لقي حتفه في موقع الحادث. ووفقًا للشرطة، أسفر الهجوم عن مقتل نحو عشرة أشخاص، فيما تستمر التحقيقات لكشف الدوافع والملابسات. لم يكن معروفًا لدى الشرطة المشتبه به، وهو رجل في منتصف الثلاثينيات، لقي حتفه بعد الهجوم الذي أودى بحياة عدد من الضحايا، في حادث يُعتبر من بين الأسوأ في تاريخ السويد. وخلال مؤتمر صحفي، أكدت الشرطة أنه لم يكن لديه سجل إجرامي سابق، ولم يكن معروفًا لدى السلطات الأمنية. بحسب تقارير صحفية، كان الرجل يحمل رخصة سلاح ناري، وكان يعيش حياة منعزلة عن عائلته وأصدقائه منذ سنوات. وبحسب التلفزيون السويدي SVT لم يكن لديه أي دخل مالي وحصل على تصنيف صفر. تغيير الاسم والانفصال عن العائلة وفقًا لمصادر مقربة، قام الجاني بتغيير اسمه قبل ثماني سنوات، دون أن يُوضح لعائلته أسباب ذلك. وصفه أقاربه بأنه كان طفلاً ذكياً ونشيطاً خلال طفولته، لكنه بدأ يعاني من صعوبات نفسية لاحقاً، ما أدى إلى انسحابه من المجتمع والعائلة. إحدى قريباته قالت لصحيفة أفتونبلادت: "لم يكن لدينا تواصل كبير معه في السنوات الأخيرة. كان مختلفًا منذ صغره، لكنه كان ينجح في المدرسة. خلال السنوات الأخيرة، أصبح يعاني من مشكلات كثيرة." أكد أفراد العائلة أن الرجل كان عاطلاً عن العمل ، ولم يكن قادرًا على الالتزام بالمواعيد أو تحمل المسؤوليات، لكنه كان يُظهر اهتمامًا خاصًا بالعناية بكلب والديه أثناء سفرهم. قالت إحدى قريباته: "هو لا يستطيع الالتزام بأي شيء، لكنه يبدو سعيدًا عندما يعتني بكلب والديه." أفاد أفراد العائلة أن المشتبه به كان يعيش بمفرده معظم الوقت ولم يكن له أي تواصل يُذكر مع أقاربه. قال أحد أفراد العائلة: "إنه يفضل العزلة التامة. لا يخرج كثيرًا، ولا يشارك في أي مناسبات اجتماعية." وأكدت قريبة أخرى أن الجاني لم يكن لديه أصدقاء، وقالت: "كان لديه صديق مقرب في الماضي، لكنه الآن يفضل الوحدة. لا يحب التفاعل مع الناس." تشير المعلومات الأولية إلى أن منفذ الهجوم كان يعيش في عزلة عن المجتمع، ويعاني من اضطرابات نفسية، ولم يكن لديه سجل جنائي أو ارتباطات مع أي جماعات مشبوهة. لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن دوافعه وراء ارتكاب هذه الجريمة المروعة. ملخص عن الحادث.. وقعت الحادثة عند الساعة 12:30 ظهرًا، حيث تلقّت الشرطة بلاغًا عن هجوم مسلح داخل المدرسة. الجاني، وهو رجل في منتصف الثلاثينيات، بدأ بإطلاق النار عشوائيًا داخل المبنى مستخدمًا أسلحة نارية ثقيلة. وفقًا للشرطة، تم تأكيد مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، بعضهم في حالة خطيرة. الشرطة تعاملت مع الحادث على أنه هجوم خطير يشمل تهديدًا لحياة العامة، ما دفعها إلى إغلاق المنطقة واحتجاز الطلاب والموظفين داخل المدرسة لحمايتهم. أجهزة الأمن نفّذت عملية واسعة النطاق بمشاركة وحدات الشرطة الخاصة والفرق الطبية، وتم إعلان حالة الطوارئ في مستشفى أوريبرو الجامعي لاستقبال المصابين. المشتبه به كان يحمل رخصة سلاح ناري، ولم يكن معروفًا لدى الشرطة مسبقًا، كما لم تكن لديه أي صلات بالعصابات الإجرامية أو الجماعات الإرهابية. الشرطة عثرت على السلاح بجوار الجاني، وتشير التقارير إلى أنه أطلق النار على نفسه أثناء المواجهة مع الشرطة. التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الدوافع وراء الهجوم، حيث لم يتم تحديد أي سبب واضح حتى الآن. الأجهزة الأمنية قامت بتفتيش منزل المشتبه به بعد الحادثة بحثًا عن أدلة إضافية.