تشهد خدمة الطوارئ في السويد "SOS Alarm" تزايداً في عدد الاتصالات الخاطئة التي تصلها. وتُفيد التقارير بأن هذه الزيادة تأتي بصورة خاصة من الهواتف الذكية الحديثة التي تتمتع بوظائف الاتصال التلقائي برقم الطوارئ، وفقاً لما أفاد به راديو السويد.ويقول جوناس ليند، مدير الإنتاج في خدمة الطوارئ: "هذا الوضع يؤثر على رقم الطوارئ ويؤخر استجابتنا لأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة حقيقية".والجدير بالذكر أن خدمة الطوارئ تلقت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة حوالي 38,000 مكالمة خاطئة، وهو رقم يفوق بكثير الـ 27,000 مكالمة التي تم تسجيلها في الفترة نفسها من العام الماضي، ويُستنتج من ذلك أن الهواتف المحمولة الحديثة قد تشكل عبئاً على أداء خدمات الطوارئ والرد السريع على الحالات الطارئة الحقيقية.