ملك السويد يطرد صاحبة مقهى شهير.. والصراع يتصاعد بعد قرارها برفع دعوى قضائية!

أصدر الديوان الملكي السويدي قرارًا بإنهاء عمل إنديرا أليكالفيتش، صاحبة مقهى مشهور، من قصر Ulrikdsdal، بعد توليها إدارة المكان لمدة 17 عامًا.

وأشار تحقيق للتلفزيون السويدي SVT إلى أن السبب وراء هذا القرار يتمثل في الحاجة العاجلة للعائلة الملكية لتحقيق إيرادات. لذلك، تخطط العائلة الملكية لتحويل المكان إلى مركز للزوار بدلاً من المقهى.

ويتمتع مقهى أليكالفيتش، الذي يقع في قلعة Ulriksdal في سولنا شمال ستوكهولم، بشعبية هائلة بين الزوار. وبالرغم من أن أليكالفيتش كانت تدير الأعمال هناك منذ 17 عامًا، إلا أنه لم يُسمح لها بمواصلة الإدارة بعد الآن.

أليكالفيتش أعربت عن استيائها قائلة: «لا يجب أن يعامل الناس بهذه الطريقة، الأمر ليس مرتبطًا بالمال فقط». واتهمت الملك بـ «التلاعب غير العادل» بمقهاها.

رغم تقدير قيمة المقهى بـ 8 ملايين كرون، إلا أن صندوق العقارات الوطني عرض على أليكالفيتش تعويضًا قدره 500 ألف كرون فقط.

ومن الجدير بالذكر أن العائلة الملكية تستفيد من اتفاقية قديمة تمتد لحوالي 200 عام تمنح الملك الحق في القرار بشأن عدد من العقارات التي يمتلكها الشعب السويدي. وعلى الرغم من ذلك، ليست هناك أي متطلبات للملك لدفع الإيجار.

وفي الرسالة التي تلقتها صاحبة المقهى من صندوق العقارات، جاء فيها أن العقار كان مملوكًا في السابق للملك. وتم الاتفاق بين الملك والدولة السويدية منذ سنوات على أن الدولة تستطيع امتلاك العقار مقابل السماح للملك باستخدامه عند الحاجة. والآن، أعلم الملك الدولة، وبالتحديد صندوق العقارات، بأنه يحتاج لاستخدام العقار.

ولكن التحقيق التلفزيوني أثبت أن العقار ينتمي للدولة وليس للملك. وأكد المتحدث باسم صندوق العقارات أنهم بحاجة للتأكد من هو المالك الرسمي - الملك أو الدولة. وأكد لاحقًا أن الملك ليس المالك الرسمي للعقار، وأنه سيتم تعديل الصياغة لتكون أكثر دقة.

وبالرغم من ذلك، قررت إنديرا أليكالفيتش رفع دعوى قضائية ضد القرار.