وفقاً لتقديرات جديدة، يستمر عدد الأطباء بالانخفاض، حيث سيستمر عددهم بالنقصان واحداً من كل أربعة بحلول عام 2035.وقد صرّح المجلس الوطني لمهنيي الصحة في بيان صحفي له، أن الرعاية الأولية تعاني من نقص 3400 طبيب عام متخصص، مشيراً إلى أن النقص سيبقى متواصلاً خلال العشر سنوات المقبلة في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.من جهته، أورد مجلس الكفاءة الصحية أن التوصل إلى حلٍّ لمشكلة نقص الأطباء يتطلب سلسلة من الإجراءات، إذ يجب أن تدفع الدولة ما يصل إلى مليار كرونة سويدية، على مدار خمس سنوات، لتمويل المزيد من أماكن التدريب للأطباء المتخصصين. إضافةً إلى وضع وظيفة تنسيق وطنية قادرة على دعم المناطق التي تعاني نقصاً في عدد أطبائها من أجل الوصول إلى معيار المجلس الوطني للصحة والرفاهية، الذي ينصّ على وجود 1100 متخصص رعاية أولية.هذا وجاء في البيان الصحفي أن نقص عدد الأطباء العامّين أدّى إلى ضعف حصول الكثير من المرضى على الرعاية الأولية. وقد أشار المجلس الوطني لمهنيي الصحة إلى أهمية تكثيف إجراءاته المُقترحة من أجل الوصول إلى بيئة عمل أفضل وتقديم الرعاية لمن يحتاج إليها.