بدأت كل المشكلات عندما انفصلت "ليليان". أرادت أن تُضفي لمسة من الفخامة على حياتها لكنها فقدت السيطرة على مصاريفها. وفي لحظة ما، أصبحت "ليليان" مدينة بأكثر من مليون كرونة سويدية."أشعر بالعار الشديد" هذا ما قالته "ليليان" وهي تبكي خلال برنامج "Lyxfällan" (الفخ الفاخر) حيث تدهورت حالتها المالية بعد الطلاق بأربع سنوات، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة إكسيبريسن السويدية.تتحدث عن حالتها فتقول: "أصبحت مهملة، لم أكن حذرة عندما اقترضت المال، لم أراجع الفوائد". وفي العام الماضي، واجهت ليليان أزمة عائلية واضطرت للبقاء في المنزل لرعاية ابنتها الصغرى، مما أدى إلى تفاقم مشاكلها المالية. وخلال هذه الفترة، فشلت "ليليان" في الحصول على إجازة مرضية، فبدأت بأخذ قروض. لكن في لحظة معينة، أصبحت الأوضاع المالية حرجة للغاية حتى اضطرت إلى استعارة الأموال المخصصة لدراستها من ابنتها.وفي حديثها حول ذلك، قالت "أماندا" ابنة ليلان: "عندما علمت أنها استخدمت منحتي الدراسية للفواتير والطعام، شعرت بخيبة أمل شديدة".وحسب الصحيفة، فقد دخلت "أماندا" في حالة من الهلع عندما رأت أن هناك مبلغ 500،000 كرونة يجب دفعه، فقررت الإبلاغ عن والدتها لبرنامج "Lyxfällan" خوفاً من فقدان المنزل.وفي البرنامج، قالت الأم "ليليان" وهي تبكي: "هذا البرنامج يشكل الخيار الوحيد بالنسبة لي للخروج من هذه المأزق". وعند سؤالها: أين أنفقت الأموال؟ قالت إنها لا تعرف بالضبط "عشت حياة مستهترة لفترة من الوقت".وخلال تسجيل البرنامج، تم خصم 8،000 كرونة من حساب "ليليان". وبعد عرض جميع المصروفات، تبين أن "ليليان" تتكبد خسارة قدرها 32,400 كرونة شهرياً، وهو ما جعلها تتأثر عاطفيّاً بشكل كبير.وبعد مرور بعض الوقت، تبيّن أن "ليليان" مدينة بمبلغ يقارب 1.1 مليون كرونة، استهلكت جزءاً منها في عمليات التجميل ودروس الرقص حول العمود. وفي النهاية، شكرت "ليليان" البرنامج على المساعدة التي قدمها لها وأكدت أنها ترى النور في نهاية النفق وأنها على الطريق الصحيح.