برنامج العودة الطوعية لم يحقق النجاح المتوقع

كاتبة ومحررة: مترجمة ومحررة سابقة لموقع أنا أصدق العلم وغلوبال فويسز

large_IMG_20220929_122630_351.jpg

medium_IMG_20220929_122630_351.jpg

small_IMG_20220929_122630_351.jpg

thumbnail_IMG_20220929_122630_351.jpg

لجين الحفار

كشفت الأرقام الرسمية أن شخصاً واحداً فقط استفاد من برنامج المنح الحكومية المخصص لهجرة العودة العام الماضي 2023، ما يثير تساؤلات حول فعالية هذه السياسة.ورغم استثمارات الحكومة الكبيرة في هذا البرنامج، أظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الهجرة السويدية أن البرنامج لم يحقق النجاح المتوقع.&nbsp;في هذا السياق أعلنت أحزاب تيدو في <a href="https://aktarr.se/search/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF">السويد</a> عن نيتها تعزيز سياسة <a href="https://aktarr.se/search/%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9">هجرة العودة</a> الطوعية، مع التركيز على زيادة مخصصات إعادة الهجرة.&nbsp;وفي تعليق لشارلوت كيروتار Charlotte Kirotar، رئيسة وحدة في <a href="https://aktarr.se/search/%D9%85%D8%B5%D9%84%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9">مصلحة الهجرة السويدية</a>، أشارت إلى أن "المنحة ليست العامل الرئيسي الذي يحفّز الأشخاص على اتخاذ قرار العودة إلى أوطانهم". وأضافت أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر على قرار عودتهم، مثل العلاقات الأسرية وظروف وطنهم الأم والدولة المضيفة.من جهته، صرح هنريك مالم ليندبرغ Henrik Malm Lindberg، نائب رئيس مكتب في وفد الدراسات المتعلقة بالهجرة، أن "الحوافز المالية لها تأثير محدود على استعداد الأشخاص للعودة". وأكد أيضاً، أن العوامل الهيكلية مثل الظروف في البلد الأصلي والبلد المضيف هي التي تلعب دوراً أساسياً في هذه القضية.بدورها، عيّنت الحكومة السويدية مؤخراً لجنة تحقيق لوضع اقتراحات تهدف إلى تعزيز العودة، ومن ضمن الخيارات المطروحة زيادة المساهمات المالية في البرنامج.ومنذ أن تسلّمت أحزاب اتفاقية "تيدو" زمام الأمور في السويد، كان ملف المهاجرين حاضراً دوماً على الطاولة، تمثلت الخطوط العريضة فيه بأن "الأشخاص الذين لم يندمجوا في المجتمع السويدي بعد ولم يتعلموا اللغة السويدية، ومازالوا يفتقرون إلى سبل العيش بمحض إرادتهم <a href="https://aktarr.se/article/%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%85">عليهم العودة إلى بلدانهم</a>".وسعت الحكومة إلى استخدام المال وإيجاد حلول للأزمات في بلدان هؤلاء المهاجرين، حيث قالت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرجارد Maria Malmer Stenergard في وقت سابق: «يستهدف قرارنا المجموعات الكبيرة التي وصلت إلى السويد في العقود الأخيرة ولم تنجح في الاندماج».<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdl_Lh_Z8_Y_Tsmi_Ao_nh_10bd7d3b0d.jpg"><figcaption>Foto: Christine Olsson/TT - وزيرة الهجرة السويدية</figcaption></figure>بدورها، كلفت الحكومة السويدية مصلحة الهجرة السويدية بتحليل الفرص المتاحة، لدفع المزيد من الأشخاص للعودة طواعيةً إلى وطنهم، كما بذلت جهودًا إعلامية لتشجيعهم على ذلك.<h2 style="text-align:justify;">معايير الحصول على منحة هجرة العودة</h2>بالنسبة للمعايير التي تحدد الأفراد الذين يمكنهم التأهل للحصول على منحة هجرة العودة، فتشمل أن يكون لدى الفرد تصريح إقامة مؤقت أو دائم في السويد، وجواز سفر ساري المفعول في بلده الأصلي، وألا يمتلك دخلاً أو أصولاً مالية تمكنه من تحمل تكاليف الرحلة بنفسه.&nbsp;<figure class="image"><img src="https://cdn.aktarr.net/sdl_W_Jtjo_L_Mr_Rp_E_nh_3534799d7e.jpg"><figcaption>Foto: Jessica Gow/TT - المنحة الدراسية للطلاب&nbsp;</figcaption></figure>ولا يمكن للأشخاص الذين لديهم ديون مستحقة لدى هيئة إنفاذ القانون السويدي Kronofogden أو المجلس السويدي لتمويل الطلاب CSN الحصول على المنحة.وتهدف هذه المعايير إلى ضمان أن المستفيدين من المنحة، هم الأشخاص الذين يحتاجون بالفعل إلى الدعم المالي للعودة إلى بلدانهم الأصلية، حيث يمكن للأسرة التي ترغب في العودة إلى وطنها، الحصول على ما يصل إلى 40,000&nbsp; كرون سويدي بدل السفر إذا تم استيفاء جميع المعايير السابقة، ويتم دفع الدعم فقط عندما يغادرون السويد.وتظهر الإحصائيات أن عدد الأشخاص الذين استفادوا من منح هجرة العودة كان محدوداً بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، ففي عام 2019، استفاد من هذه المنحة شخصين فقط من بين 21 متقدماً، ليرتفع العدد قليلاً في العام التالي 2020 إلى أربعة مستفيدين من بين 31 متقدماً. في حين، شهد عام 2021 انخفاضاً حاداً، حيث لم يحصل أي شخص على المنحة من بين 11 متقدماً.وفي عام 2022، تقدم 33 شخصاً للمنحة وحصل اثنان فقط عليها، أمّا الأكثر إثارةً للدهشة كانت نتائج عام 2023، حيث تقدم 70 شخصاً للحصول على المنحة وتمت الموافقة على طلب واحد فقط!

حملة "قطار العودة" في مترو أنفاق ستوكهولم خلال أغسطس 2022.

large_sdlsTiTxD8TRPY-nh.jpg

medium_sdlsTiTxD8TRPY-nh.jpg

small_sdlsTiTxD8TRPY-nh.jpg

thumbnail_sdlsTiTxD8TRPY-nh.jpg

أخبار-السويد

وُجهت تهم بالسرقة والسرقة الجسيمة إلى موظف سابق في مركز فرز الطرود التابع لشركة "بوستنورد" Postnord في مدينة مالمو، بعد الاشتباه في استيلائه على مقتنيات من الطرود بقيمة تقديرية تبلغ نحو 40 ألف كرون.

في ظل ارتفاع أسعار الغذاء، وتزايد الإيجارات، واستمرار البطالة في مالمو، يجد العديد من الأهالي صعوبة في تأمين احتياجات أطفالهم خلال العطلة الصيفية. ويواجه الأطفال في العائلات التي تعيش على المساعدات الاجتماعية "försörjningsstöd" تحديات إضافية تجعل من فصل الصيف فترة شاقة.

large_sdlT7HpZBHvfbQ-nh.jpg

medium_sdlT7HpZBHvfbQ-nh.jpg

small_sdlT7HpZBHvfbQ-nh.jpg

thumbnail_sdlT7HpZBHvfbQ-nh.jpg

large_sdlfo35jULaHaU-nh.jpg

medium_sdlfo35jULaHaU-nh.jpg

small_sdlfo35jULaHaU-nh.jpg

thumbnail_sdlfo35jULaHaU-nh.jpg

أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل حصول المواطنين، خصوصاً الشباب، على قروض عقارية لشراء مساكنهم الخاصة، من خلال رفع سقف قرض السكن وإلغاء ما يُعرف بـ"الشرط المشدد لسداد القروض".

large_sdl31chvulZEIM-nh.jpg

medium_sdl31chvulZEIM-nh.jpg

small_sdl31chvulZEIM-nh.jpg

thumbnail_sdl31chvulZEIM-nh.jpg

اقتصاد

كشف تقرير جديد صادر عن منظمة Suicide Zero أن العديد من مناطق السويد تفتقر إلى خطط واضحة ونظم فعالة لمنع حالات الانتحار داخل قطاع الرعاية الصحية، رغم اعتماد الحكومة في بداية 2025 استراتيجية وطنية جديدة لمكافحة الانتحار وتعزيز الصحة النفسية.

large_sdlUblZh4NGE9Y-nh.jpg

medium_sdlUblZh4NGE9Y-nh.jpg

small_sdlUblZh4NGE9Y-nh.jpg

thumbnail_sdlUblZh4NGE9Y-nh.jpg

أكّدت وزارة الخارجية السويدية أنّ نحو 5 آلاف و500 مواطن سويدي يتواجدون حالياً في إيران وإسرائيل، في وقتٍ يشهد فيه الصراع بين البلدين تصعيداً عسكرياً متسارعاً.

large_sdliA8Op3U5Pmk-nh.jpg

medium_sdliA8Op3U5Pmk-nh.jpg

small_sdliA8Op3U5Pmk-nh.jpg

thumbnail_sdliA8Op3U5Pmk-nh.jpg

أعلنت منظمة "حقوق الحيوانات" السويدية (Djurens Rätt) عن تحقيق "انتصار تاريخي" بعد أن أصبحت السويد خالية تماماً من تربية الدجاج في الأقفاص، وهي أول دولة في العالم تصل إلى هذه المرحلة دون سنّ قانون يحظر ذلك.

large_sdl_FliRakKDsQ-nh.jpg

medium_sdl_FliRakKDsQ-nh.jpg

small_sdl_FliRakKDsQ-nh.jpg

thumbnail_sdl_FliRakKDsQ-nh.jpg

يواجه رجل خمسيني في السويد تهمة تقديم تصريح كاذب جسيم، بعد أن اشتبهت السلطات بقيامه بالغش في اختبار النظري (التيوري) لرخصة القيادة، وذلك بعد رسوبه في الامتحان بين 70 إلى 80 مرة.

large_sdlliT4AwakoyA-nh.jpg

medium_sdlliT4AwakoyA-nh.jpg

small_sdlliT4AwakoyA-nh.jpg

thumbnail_sdlliT4AwakoyA-nh.jpg

أظهرت أحدث إحصاءات هيئة الإحصاء السويدية (SCB) لشهر أيار (مايو) أن عدد العاملين بعقود دائمة ازداد، في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات البطالة لتبقى عند مستوى مرتفع.

large_sdlHUlH0s43GZA-nh.jpg

medium_sdlHUlH0s43GZA-nh.jpg

small_sdlHUlH0s43GZA-nh.jpg

thumbnail_sdlHUlH0s43GZA-nh.jpg

رفع مكتب العمل السويدي (Arbetsförmedlingen) من توقعاته بشأن البطالة في البلاد، مشيراً إلى أن الغموض العالمي، وخاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية والنزاعات الدولية، يُلقي بظلاله على الاقتصاد السويدي.

large_sdlYzPmJ0FshaE-nh.jpg

medium_sdlYzPmJ0FshaE-nh.jpg

small_sdlYzPmJ0FshaE-nh.jpg

thumbnail_sdlYzPmJ0FshaE-nh.jpg

تخطط شركة ألمانية ناشئة لإحداث نقلة نوعية في وسائل النقل الأوروبية، من خلال إطلاق أول قطار ليلي من نوعه في القارة يضم غرف نوم خاصة بدل المقاعد التقليدية، ويهدف لربط أكثر من 100 مدينة أوروبية بأسعار تبدأ من 79 يورو فقط.

أخر تحديث Jan 15, 2024, 17:2 PM

منحة العودة الطوعية في السويد .. "مستفيد واحد فقط"

أخبار ذات صلة

المزيد