في خطوة وقائية، أطلقت منطقة أوبسالا تحذيرًا في يونيو/ حزيران الماضي بشأن احتمال انتقال مرض الزهري من عيادة نسائية. حيث دُعيت أكثر من 200 امرأة لإجراء الفحوصات، وفي نهاية الأمر، لم يتبين إصابة أي منهن، وفقًا لما أوردته SVT Nyheter Uppsala.وجاء التحذير العاجل نتيجةً لاكتشاف إصابة أحد الموظفين في عيادة بالزهري، حيث تعرض للإصابة بإبرة خلال فحص مريضة دون معرفته بحالتها. تجدر الإشارة إلى أنه تم إرسال دعوات فحص جماعية للنساء من خلال منصة 1177 Vårdguiden.وأعرب يوهان هيدلوند Johan Hedlund، المتخصص في مكافحة العدوى بمنطقة أوبسالا، عن قلق المنطقة قائلاً: "نعلم أننا قد أثرنا قلق العديد من الناس، ولكننا نؤكد أن سلامة المواطنين تأتي في المقام الأول".ويُشار إلى أن مرض الزهري قد شهد انخفاضًا في السويد خلال التسعينات، إلا أنه منذ بداية الألفية الجديدة، بدأت حالات الإصابة في الارتفاع. وقد بلغ عدد الحالات المُبلغ عنها في 2022 نحو 537 حالة.