انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود (RSF)، وهي منظمة غير ربحية مكرسة للدفاع عن حرية المعلومات وتعزيزها، حزب ديمقراطيو السويد، في مقال على موقعها على الإنترنت بعد التعليقات التي أدلى بها رئيس الحزب، لينوس بيلوند Linus Bylund.هذا وأدلى بيلوند بتعليقات للتلفزيون السويدي SVT حول "دفع الصحفيين"، ورفض لاحقاً الإجابة على أسئلة من صحيفة افتونبلاديت Aftonbladet حول سياسة الهجرة.واشتكى بيلوند إلى Aftonbladet من "الاضطرار إلى فعل ما يريده الصحفيين لفترة طويلة"، مشيراً إلى أن الحزب الآن "سيفعل العكس وسنقرر متى نريد التحدث إلى وسائل الإعلام".وقال رئيس مراسلون بلا حدود في السويد، إريك هالكيير Erik Halkjaer: "إنه أمر مقلق للغاية أن يشجع ممثل عن حزب ديمقراطيو السويد علناً على الضغط على الصحفيين الذين يتمثل عملهم في مساءلة السياسيين وتقديم تقارير للصالح العام" وأضاف: "على السياسيين خلق ظروف مواتية للصحافة، لا تعطيلها".وبالإضافة إلى ذلك، انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود الحزب لتقييده وصول وسائل الإعلام إلى المعلومات مساء الانتخابات.هذا ورفض الحزب اعتماد الصحافة للعديد من وسائل الإعلام الدولية بما في ذلك الفرنسية لوموند وليبراسيون Le Monde and Libération، بي بي سي وورلد BBC World، ذا لوكال The Local، بوليتيكن دنماركي Danish Politiken، الفنلندية YLE، هوفودستادسبلاديت وهيلسيجين سانومات Hufvudstadsbladet and Helsigin Sanomat، وبعض وسائل الإعلام السويدية ذات الميول اليسارية مثل Flamman وDagens ETC، والذين تم قبولهم في أحداث ليلة الانتخابات للأحزاب الأخرى.وتحتل السويد حالياً المرتبة الثالثة من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2022 الصادر عن مراسلون بلا حدود، بعد الدنمارك والنرويج.