تواصل الشرطة التحقيق في دوافع الهجوم الذي وقع في مدرسة "ريسبيرسكا" بمدينة أوريبرو، وسط تكهنات بأن الجريمة ربما كانت موجهة ضد الشؤون الاجتماعية بحسب صحيفة افتونبلاديت. وفقًا لمصادر مطلعة، كان المشتبه به، ريكارد أندرسون، يعاني من ضائقة مالية بعد إيقاف المساعدات الاجتماعية التي كان يتلقاها من البلدية بسبب عدم امتثاله لشروط البحث عن عمل التي وضعتها مصلحة التوظيف. اقرأ أيضاً: تحليل صوتي صادم يكشف ما قاله منفذ هجوم أوريبرو فرضية استهداف الشؤون الاجتماعية تشير المعلومات إلى أن أندرسون دخل في نزاع مع السلطات الاجتماعية بسبب قرار وقف المساعدات عنه. وبحسب مصادر لصحيفة "أفتونبلادت"، فإن عدة موظفين من دائرة الشؤون الاجتماعية في أوريبرو ما زالوا في عداد المفقودين بعد الحادث. وقال مصدر مطلع على التحقيقات: "الفرضية الأقرب حتى الآن هي أن الهجوم كان موجهًا ضد موظفي الشؤون الاجتماعية." حتى الآن، لم تعثر الشرطة على رسالة أو أي دليل مباشر يشير إلى دوافع أندرسون لارتكاب الهجوم. كما لا توجد مؤشرات على أنه قام بتقديم أي طعن قانوني رسمي ضد قرار وقف المساعدات. تعليق السلطات المحلية من جانبه، وصف باتريك يونسون، رئيس الشؤون الاجتماعية في بلدية أوريبرو، الهجوم بأنه مأساوي وغير مفهوم، لكنه رفض التعليق على فرضية أن يكون استهداف الشؤون الاجتماعية هو الدافع وراء الجريمة. وقال في تصريح رسمي: "هذا الحادث مأساوي وغير معقول. من الصعب استيعابه. في الوقت الحالي، نركز على دعم السكان المتضررين من هذه الكارثة." ورفض يونسون الإدلاء بأي تصريحات حول ما إذا كان هناك موظفون من دائرته بين الضحايا، كما رفض تأكيد أو نفي وجود نشاط للشؤون الاجتماعية داخل مبنى المدرسة. الشرطة: لا يوجد دافع أيديولوجي واضح في الوقت الحالي، لم تجد الشرطة أي دليل يشير إلى أن الهجوم كان بدافع أيديولوجي، لكنها لم تستبعد أي احتمالات بعد. وقال المتحدث باسم الشرطة، فريدريك سفيدمير:"لن نستبق نتائج التحقيق أو ندخل في تكهنات حول الدوافع. ندرس جميع الفرضيات ضمن نطاق التحقيق الجاري." وتواصل السلطات الأمنية العمل على كشف ملابسات الحادث، وسط حالة من الترقب في المجتمع المحلي بشأن خلفيات الجريمة وأسبابها المحتملة.